طالبات دوما يعرضن مسرحية “الحسناء والوحش” باللغة الإنكليزية

  • 2016/03/31
  • 12:38 م
مسرحية "الحسناء والوحش" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية - الأربعاء 30 آذار 2016 (عنب بلدي).

مسرحية "الحسناء والوحش" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية - الأربعاء 30 آذار 2016 (عنب بلدي).

احتضنت مدرسة “بنات دوما الأولى” عرضًا مسرحيًا باللغة الإنكليزية تحت عنوان “الحسناء والوحش”، الأربعاء 31 آذار، وشاركت فيه عدد من طالبات المدرسة، برعاية مكتب التربية والتعليم لمدينة دوما في الغوطة الشرقية.

مدير مكتب التربية والتعليم في دوما، ياسر برخش، اعتبر في حديثه لعنب بلدي أن المدينة تشهد نهضة تعليمية، والعرض هو أحد ملامحها، مشيرًا إلى أن “المسرحية مستوحاة من الأدب العالمي”، لكن القائمين عليها أعدوا سيناريو خاصًا بالعمل “بما يتناسب مع قيم الثورة والبلد”، كما أثنى على حضور الفعاليات المدنية.

وقالت “حسناء”، الطالبة عائشة الساعور من الصف الخامس الابتدائي، لعنب بلدي، “تدربنا على مدار شهر ونصف مضت، تعلمنا خلالها مهارات اللغة وأتقنا لفظ جمل المسرحية”، مثنية على دور مدرساتها، “لولا مدرساتنا إناس ودلال لم نستطع تقديم العرض”.

وحضر العرض جمهور وصفه مدرس اللغة الإنكليزية في الغوطة، عادل مدني، بأنه “ممتاز”، وقال لعنب بلدي إن التجربة هي الثانية في المدينة، بعد تجربة مسرحية “ليلى والذئب” العام الماضي، مضيفًا “وجدنا أرضًا خصبة عند الطالبات، لذلك كررنا الفعالية ونجحت بشكل كبير”.

أما مدير ثانوية “عبد القادر بدران الشرعية” في دوما، راتب سريول، فاعتبر أن مجرد عرض الطالبات بهذه الأريحية والطلاقة وظهورهم أمام عدد كبير من الحاضرين هو “إنجاز هائل” في ظل الظروف الحالية، داعيًا بقية الطلاب ليكونوا كالطالبات اللواتي شاركن في العرض.

وتنظم الفعاليات المدنية في مدينة دوما نشاطات تربوية وتعليمية وترفيهية بشكل مستمر، تهدف إلى إظهار الإصرار على الحياة في مدن وبلدات الغوطة في ظل القصف والدمار.

مقالات متعلقة

فعاليات ونشاطات

المزيد من فعاليات ونشاطات