غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية في بيروت

أغارت طائرات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفة قياديًا في “حزب الله” اللبناني، دون معلومات عن نتائج الهجوم.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس” اليوم، الخميس 26 من أيلول، إنه نفذ هجومًا في بيروت، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وذكرت “قناة 12” الإسرائيلية أن الهجوم استهدف قائد القوات الجوية لـ”حزب الله”، وهو الشخص المسؤول عن “الوحدة 127″، ومسؤول نظام الطائرات دون طيار في “الحزب”.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف الضاحية الجنوبية ببيروت، وتركز الاستهداف على شقة سكنية في مبنى مكون من عشرة طوابق في حي القائم، عند تقاطع حي الرويس.

وأضافت أن فرق الإنقاذ والإسعاف نقلت عددًا من المصابين جراء الغارة إلى مستشفيات المنطقة، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

من جانبها، قالت قناة “المنار”، التابعة لـ”حزب الله” إن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي الأبيض قرب أوتستراد “السيد هادي نصرالله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، دون تفاصيل عن هوية المستهدف.

وتعتبر الضاحية الجنوبية في بيروت معقلًا لـ”حزب الله” الموالي لإيران، ومنذ بداية التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، اغتالت إسرائيل العديد من قادة الصف الأول لـ”الحزب” في المنطقة نفسها.

وكان “حزب الله” أعلن، في 20 من أيلول، عن مقتل عدد من قادته ومقاتليه في غارة جوية استهدفت اجتماعًا لـ”قوة الرضوان”.

وأبرز القتلى القيادي في الحزب إبراهيم عقيل بهجوم الضاحية الجنوبية، وهو من قادة العمليّات خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينات.

إلى جانب أحمد محمود وهبي، الملقب بـ “الحاج أبو حسين سمير”، وهو من بلدة عدلون في جنوب لبنان عام 1964.

استهداف الضاحية الجنوبية اليوم، جاء تزامنًا مع دعوة الولايات المتحدة وفرنسا ودول حليفة لهما إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان.

اقرأ ايضًا: مقترح لوقف إطلاق نار في لبنان.. رفض إسرائيلي

وفي جهة أخرى، فإن الشركاء المتشددين في الائتلاف اليميني بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفضوا المقترح المشترك للولايات المتحدة والدول الأخرى حول وقف إطلاق النار.

وذكر الحساب الرسمي لنتنياهو عبر “إكس“، أن الأنباء المتعلقة بوقف إطلاق النار غير صحيحة، وأن هذا اقتراح أمريكي- فرنسي، لم يستجب له رئيس الوزراء.

اقرأ أيضًا: الآلاف يتجمعون على الحدود السورية قادمين من لبنان