استهدف الطيران الحربي اليوم، الخميس 31 آذار، المشفى الميداني الوحيد ومدرستين في بلدة دير العصافير في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، مخلفًا قتلى وجرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية أن البلدة تعرضت لأكثر من عشر غارات اليوم، مشيرًا إلى مقتل أكثر من 15 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، وعناصر من الدفاع المدني، أصيبوا خلال نقل المصابين إلى المشافي.
الدفاع المدني في ريف دمشق، اعتبر المجزرة “جريمة حرب جديدة ضد الإنسانية”، مشيرًا إلى أن أطفالًا ونساءً وممرضين، قتلوا خلال استهداف المشفى والمدرستين.
الغارات استهدفت أيضًا مركزين للدفاع المدني في القطاع الجنوبي للغوطة، وأدت إلى مقتل عشرات المدنيين، وفق الدفاع المدني، من بينهم أحد عناصره، ويدعى محمد وليد الغوراني.
وشهدت مدن وبلدات ريف دمشق، هدوءًا نسبيًا بعد سريان الهدنة في 27 شباط الماضي، إلا أن الطيران الحربي يستهدفها بشكل متقطع، وخاصة مدن وبلدات منطقة المرج التي تشهد معارك بين المعارضة وقوات الأسد.
وتحاول القوات التقدم في المناطق الفاصلة بين بلدتي بالا وحرستا القنطرة، في محاولة لإحكام السيطرة على دير العصافير وبلدات أخرى مجاورة لها، محاولة فصل القطاع الجنوبي للغوطة، والذي يعتبر مهمًا للأهالي، إذ لم يبق أراضٍ زراعية صالحة للزراعة إلا فيه.
–