دخل عشرة آلاف شخص من لبنان إلى سوريا خلال اليومين الماضيين، بحسب تقرير نشرته “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين“.
وقالت المفوضية، في بيان الأربعاء 25 من أيلول، إن 70% من العابرين سوريون.
وأضافت أن أكبر حركة عبور حصلت على معبر جديدة يابوس الحدودي.
كما ذكرت مفوضية اللاجئين أن المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان عدّلت طبيعة عمل موظفيها من جزئي إلى دوام كامل لمدة 24 ساعة.
ويشير بيان المنظمة الأممية إلى أن العائلات النازحة (السورية واللبنانية) التي عبرت إلى سوريا توجهت إلى محافظات حمص ودمشق وريف دمشق وطرطوس.
ولم تصدر أرقام رسمية حتى الآن من جانب النظام السوري والسلطات اللبنانية بشأن حجم حركة العبور.
لكن صحيفة “الوطن” المحلية تحدثت قبل يومين عن “عبور الآلاف”.
وخلال كلمة ألقاها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في اجتماع وزاري، في 24 من أيلول، شدد على ضرورة تقديم المساعدة للبنانيين في سوريا في شتى القطاعات.
وقبل حديث الأسد، نقلت “الوطن” عن مدير الدفاع المدني في حمص، مهذب المودي، أن الاستعدادات تتضمن خمسة مراكز إيواء رئيسة تتسع نحو 40 ألف شخص.
وتتضمن أيضًا تجهيز تسعة مراكز احتياطية أخرى.
ما عدد النازحين داخليًا في لبنان؟
ويستمر النزوح الجماعي الداخلي في لبنان، منذ بدء حملة القصف الإسرائيلية على مناطق متفرقة من البلاد.
وقال وزير البيئة في حكومة التصريف اللبنانية، ناصر ياسين، اليوم الخميس، إن عدد النازحين داخليًا من الضربات الإسرائيلية، ربما يصل إلى حوالي 200 ألف نازح، بحسب ما نقل عنه موقع قناة “الحرة“.
ووفق أرقام المنظمة الدولية للهجرة، وصل عدد النازحين داخليًا إلى نحو 201 ألف شخص.
ويوجد أكثر من 53 ألف نازح داخليًا في أكثر من 390 ملجأ جماعي، ومعظم الملاجئ هي مدارس عامة، بحسب وحدة إدارة مخاطر الكوارث.
إثر ذلك أعلن وزير التربية والتعليم اللبناني تأجيل العام الدراسي الجديد حتى 14 من تشرين الأول.
هجمات متتالية
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مناطق في جنوب لبنان ومنطقة البقاع.
وتواصل إسرائيل الضربات حتى الآن وتهدد بتوسيع رقعتها على الأرض.
وحتى تاريخ 25 من أيلول 2024، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن 600 قتيل، بينهم أكثر من 50 طفل و94 أمرأة.
كما أصيب نحو 1700 شخص منذ 23 من أيلول، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
اقرأ أيضًا: الآلاف يتجمعون على الحدود السورية قادمين من لبنان