حل وفق القرار “2254”.. قطر تؤكد موقفها بشأن سوريا
أكد أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، موقف بلاده بشأن سوريا، داعيًا الأطراف المنخرطة في الشأن السوري للحوار والتفاهم.
وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء 24 من أيلول، إن موقف بلاده بشأن سوريا “واضح منذ البداية، وحريص على مصلحة الشعب السوري الشقيق”.
وأضاف وفق ما نقلته وكالة “قنا” القطرية الرسمية، أن بلاده تتطلع إلى أن تقتنع الأطراف والدول ذات الصلة بـ”الأزمة” بضرورة الحوار والتفاهم.
ودعا الأمير القطري لإنهاء “الأزمة” في سوريا وفقًا لإعلان “جنيف 1” وقرار مجلس الأمن “2254”، بما يحقق تطلعات السوريين، ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها.
وغابت التعليقات القطرية عن الملف السوري منذ مدة، رغم أن الدوحة كانت من الأطراف الفاعلة، وداعمًا رئيسًا للمعارضة السورية قبل سنوات.
أحدث تعليق قطري رسمي كان في نيسان الماضي، عندما دعت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، لولوة الخاطر، إلى توحيد الجهود لمعالجة “الأزمة السورية”، معتبرة أنها لا تزال تمثل أكبر تحدٍّ للنزوح في العالم، وفق ما نقلته قناة “الجزيرة” القطرية.
ومع موجة التطبيع مع النظام السوري التي شهدتها السياسة العربية، منذ مطلع العام الحالي، حافظت قطر على موقفها المعادي للنظام حتى الآن، مع أنها لم تعارض حضور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لاجتماع الجامعة العربية بجدة في أيار 2023.
اقرأ أيضًا: تنازل العرب.. ماذا يقدم النظام السوري بالمقابل
وعقب الاجتماع أيضًا، تكرر إعلان قطر عن موقفها الذي يؤيد الحل السياسي في سوريا، ويعارض إعادة النظام إلى علاقاته السابقة مع محيطه.
وفي 8 من حزيران 2023، نشرت الخارجية القطرية عبر موقعها الرسمي، تصريحات لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال فيها، “لا مواقف لنا ضد سوريا، فهي دولة شقيقة وعربية، لكن المشكلة مع النظام الذي يشرد ويقصف الشعب منذ أكثر من عشر سنوات، وهذا هو أساس المشكلة”.
وأكد أن قطر تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل لـ”الأزمة السورية” يحترم وحدة البلاد وسلامة أراضيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، ويرتكز على قرار مجلس الأمن الدولي “2254” بجميع جوانبه.
اقرأ أيضًا: الدوحة على طريق دمشق.. مراعاة لمصالح الرياض وانسجام مع أنقرة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :