“تحرير الشام” تنفذ “انغماسية” ضد قوات النظام بريف اللاذقية

مقاتل في "هيئة تحرير الشام" خلال تدريبات عسكرية شمال غربي سوريا- حزيران 2023 (أمجاد)

camera iconمقاتل في "هيئة تحرير الشام" خلال تدريبات عسكرية شمال غربي سوريا- حزيران 2023 (أمجاد)

tag icon ع ع ع

نفذت “هيئة تحرير الشام” و”الفرقة الساحلية” عملية “انغماسية” جديدة ضد قوات النظام بريف اللاذقية.

وذكر “الإعلام العسكري” التابع لـ”الهيئة” وحسابات “تلجرام” مقربة منها اليوم، الأربعاء 25 من أيلول، أن عناصر “الهيئة” إلى جانب “الفرقة الساحلية” نفذوا “عملية نوعية دقيقة ومتزامنة” استهدفت نقاط النظام على محور عين عيسى بريف اللاذقية الشمالي.

وأضافت الحسابات، أن العملية أدت إلى مقتل وجرح 15 من عناصر النظام، وجاءت العملية في إطار الرد على “مجازر” النظام ومن يسانده ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.

تدير “غرفة عمليات الفتح المبين” كافة العمليات العسكرية في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ”، التي تشمل مناطق من محافظة إدلب، إلى جانب ريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الشمالي.

ولا تعلن عادة وسائل الإعلام السورية الرسمية عن خسائر قوات النظام من عمليات مماثلة، بينما تنشط حسابات موالية في نشر أخبار ونعوات لعناصر من قوات النظام بشكل متزامن، منها نعي الملازم أول عصام بسام حيدر، والملازم أول غدير حامد السلوم.

اقرأ المزيد: رسائل العمليات “الانغماسية” لـ”تحرير الشام” شمالي سوريا

وتأتي “الانغماسية” بعد يومين من قصف لقوات النظام السوري وميليشيات موالية لها مناطق شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح منها بليغة في استهداف بلدة كفريا شمالي إدلب، في 23 من أيلول الحالي.

عمليات سابقة

تتكرر العمليات “الانغماسية” التي تنفذها “هيئة تحرير الشام” ضد قوات النظام السوري قرب خطوط التماس الواقعة بينهما، دون وتيرة ثابتة لها.

في 2 من أيلول الحالي، أعلنت “تحرير الشام” أسر عنصرين من قوات النظام السوري، بعملية “انغماسية” على محور كباشين بريف حلب الشمالي الغربي.

وأعلنت “الهيئة”، في 27 من نيسان الماضي، اغتنام دبابة ومقتل عدد من قوات النظام على محور “الفوج 46” بريف حلب الغربي، سبقها، في 18 من آذار الماضي، إعلان “تحرير الشام” استيلائها على دبابة “T-72” من قوات النظام على جبهة قبتان بريف حلب الغربي.

العمليات “الانغماسية” هي هجمات ينفذها مقاتلون خلف الخطوط تبدأ بالتسلل أو الالتفاف على نقاط قوات النظام، والاشتباك مع عناصرها وقتلهم، والاستيلاء على أسلحتهم، ويتخلل بعضها تفجير مبنى النقطة العسكرية بالكامل، بعد انتهاء العملية.

ويشنّ هذه العمليات مقاتلون في ألوية مختلفة منضوية تحت راية “تحرير الشام”، وفي مقدمتهم قوات “نخبة” مدربة على هذه العمليات، كـ”القوات الخاصة” و”العصائب الحمراء” وكتائب “خالد بن الوليد” و”الوحدة 82″.

اقرأ المزيد: العمليات “الانغماسية” تتراجع في إدلب.. نقص موارد أم تكتيك سياسي؟




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة