مسابقة دولية للصحفيين حول هجرة العمالة

تستقبل منظمة العمل الدولية الطلبات للمشاركة في مسابقة دولية للصحفيين لعام 2024 حول هجرة اليد العاملة والتوظيف العادل.

وتهدف هذه المسابقة للترويج للتغطية الجيدة لقضايا هجرة اليد العاملة، وضمان زيادة الوعي العام حول المساهمات التي يقدمها العمال المهاجرون للمجتمعات، والمساهمة في القضاء على التصور الخاطئ العام وكراهية الأجانب والتمييز ضد العمال المهاجرين.

الموعد النهائي للتقديم على المسابقة سيكون في 31 من تشرين الأول المقبل، بينما سيتم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة في كانون الأول المقبل، للاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين الذي يوافق 18 من الشهر ذاته.

يمكن أن تشمل الفئات المشاركة المقالات المكتوبة، والقصص المصورة، والوسائط المتعددة، والفيديوهات، والصوتيات، على أن تكون قد نُشرت أو بُثت ما بين 31 من تشرين الأول 2023 و31 من تشرين الأول 2024.

يجب أن تتضمن الأعمال المقدمة بغير اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية ترجمة دقيقة.

سيتم اختيار المشاركين الفائزين وفقًا لمجموعة من المعايير التي تأخذ في الاعتبار، الإبداع والدقة والتوازن والتصوير الإيجابي لهجرة العمالة، بما في ذلك الجوانب المتعددة الأبعاد لحياة العمال المهاجرين.

يتم تنظيم المسابقة بالشراكة مع الاتحاد الدولي للنقابات العمالية، ومنظمة العمل الدولية، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة “إيكوال تايمز،” ومركز التضامن، ومنتدى المهاجرين في آسيا.

سيتم منح أربع جوائز للصحفيين وجائزة واحدة للطلاب، ويمكن للفائزين الاختيار بين جائزة نقدية قدرها 1200 دولار أمريكي في فئة الصحفيين، و500 دولار أمريكي في فئة الطلاب، أو زمالة مدفوعة الأجر للمشاركة في دورة تدريبية عبر الإنترنت حول التوظيف العادل أو العمل الجبري أو هجرة العمالة لعام 2025.

وقالت رئيسة قسم هجرة العمالة بمنظمة العمل الدولية وأحد حكام المسابقة، غلاديس سيسنيروس، “احتفالًا بالذكرى السنوية العاشرة لكل من مسابقة الإعلام العالمية وبروتوكول 2014 لاتفاقية العمل الجبري، ستمنح المسابقة هذا العام فائزًا إضافيًا جائزة خاصة مخصصة للتغطية الإعلامية حول العمل الجبري والاتجار بالأشخاص .

على مدار عشر سنوات نظمت منظمة العمل الدولية مسابقة الإعلام العالمية، بغية الاحتفال بالدور الحاسم الذي يلعبه الصحفيون في إنتاج مواد عن هجرة العمالة، وتسليط الضوء على مساهمات العمال المهاجرين، ومخاطر العمل القسري.

وتعرف الأمم المتحدة العمل الجبري بأنه الأعمال أو الخدمات التي تفرض على أي شخص تحت التهديد، ولم يتطوع هذا الشخص بأدائها بمحض اختياره.