ضحايا مهاجرون بغرق مركب قبالة اليونان

قتل أربعة من أصل 30 مهاجرًا بعد غرق قاربهم قبالة جزيرة ساموس اليونانية.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 24 من أيلول، عن خفر السواحل اليوناني قوله إن القارب كان على متنه 30 مهاجرًا على الأقل، وغرق قرب شواطئ صخرية.

وتقع جزيرة ساموس شمالي بحر إيجة وتبلغ مساحتها 476 كيلومترًا مربعًا.

وفق خفر السواحل، فإن جميع الضحايا من النساء، فيما أنقذ حتى لحظة نشر الخبر خمسة أشخاص آخرين.

ومن بين الأشخاص، الذين جرى إنقاذهم امرأة حامل وشخص قاصر نقلوا إلى المشفى لإجراء فحوصات طبية.

كما عثر أفراد خفر السواحل على 25 مهاجرًا آخر على شواطئ الجزيرة، ومن غير المعروف إن كانوا على متن القارب نفسه.

وشاركت أربع سفن وطائرة مروحية (هيلوكوبتر) في عمليات الإنقاذ التي أطلقها خفر السواحل، بعد تلقيه لبلاغ من قبل أحد السكان بوجود مهاجرين على الشاطئ.

وأعاقت الرياح القوية والظروف الجوية عمليات الإنقاذ، وفق “رويترز”، فيما أجرت السلطات المحلية عمليات بحث إضافية عن أشخاص يعتقد أنهم في عداد المفقودين، ووصلوا إلى الشواطئ.

في عرض البحار

وتتكرر حوادث غرق السفن والقوارب التي تقل مهاجرين، في بحار وعلى سواحل بلدان مختلفة، في الطريق نحو أوروبا، ومن أبرز هذه الحوادث غرق سفينة في حزيران 2023، قبالة السواحل اليونانية، كان على متنها ما يتراوح بين 400 و750 شخصًا، جرى إنقاذ العشرات منهم.

وأعلنت اليونان حينها حدادًا وطنيًا لثلاثة أيام جراء الحادثة، مع التحقيق برواية مؤسسة خيرية أوروبية تفيد بأن نحو 750 شخصًا ربما، كانوا على متن قارب يتراوح طوله بين 20 و30 مترًا.

وفي 24 من آب الماضي، قتل ما لا يقل عن 11 شخصًا بانقلاب قارب يحمل مهاجرين خلال محاولته عبور نهر درينا من صربيا إلى البوسنا والهرسك.

وبحسب بيانات وكالة الأمم المتحدة للهجرة “IOM“، فإن نحو 8600 حالة وفاة حصلت في 2023 على طريق الهجرة (أكثر من نصفها بسبب الغرق)، بزيادة بنسبة 20% عن العام الذي سبقه، ما يعكس الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح.