مهرب مخدرات يخطف أردنيًا في السويداء
أقدم مهرب مخدرات من قرية شعاب بريف السويداء الجنوبي الشرقي، على اختطاف شاب أردني تحت تهديد السلاح، الأحد 22 من أيلول.
وقالت مراسلة عنب بلدي في السويداء إن الشاب الأردني جمال سويلم حميدان الزبيد، دخل الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي، في 17 من أيلول، بهدف العلاج الطبي، وأقام في منزل عمته بقرية الشعاب.
وأضافت المراسلة أن الخاطف طالب بفدية مالية قدرها 17 ألف دينار أردني (24 ألف دولار)، بسبب وجود دين له مع مهرب أردني، مشيرة إلى أن المهرب له ارتباطات مع النظام السوري.
بدورها، قالت شبكة “السويداء 24“، إن الأردني المخطوف في العشرينيات من عمره، وينحدر من منطقة روضة الأمير حمزة في المملكة الأردنية، وعقب أيام من دخوله إلى سوريا تعرض للخطف على يد تاجر مخدرات، ثم نقله مقيدًا إلى بادية السويداء.
الخاطف معروف بعمله في تهريب المخدرات بين سوريا والأردن، كما أنه ابن شقيق مرعي رويشد الرمثان، تاجر المخدرات البارز الذي قُتل مع أفراد عائلته بضربة جوية أردنية على قرية الشعاب العام الماضي، بحسب الشبكة المحلية.
وأكد أحد أقارب الشاب الأردني لـ”السويداء 24″، عدم وجود أي صلة له بالخاطف أو بعمله، أو بالمهرب الأردني الذي يدّعي الخاطف أن له مبلغًا ماليًا عنده.
وناشد أقارب الشاب الأردني النظام السوري والفصائل المحلية في السويداء، والفعاليات الدينية والاجتماعية وعشائر المحافظة، للسعي لإطلاق سراح ابنهم وإعادته إلى الأردن، مؤكدين عدم صلته بأي شكل من الأشكال بالأعمال غير المشروعة.
السلطات الأردنية لم تعلق حتى الآن على حادثة الخطف، وأكدت عائلة الشاب الأردني أنها ستبلغ حكومة بلادها رسميًا خلال الساعات القادمة بالحادثة، وتسعى للتواصل مع السفارة الأردنية في دمشق.
حالات اختطاف أو اختفاء واعتقال أردنيين في سوريا نشطت منذ افتتاح المعبر بين سوريا والأردن، وعودة العلاقات بين الطرفين في تشرين الأول 2018، وما تبعه من دخول الأردنيين إلى سوريا لأسباب مختلفة منها السياحة وشراء البضائع.
أحدث هذه الحالات، اختطاف سائقين أردنيين بريف درعا، في 25 من آب الماضي، بعد أن أوصلا أمانات من عمان إلى دمشق وكانا في طريقهما للعودة إلى الأردن برفقة ركاب، قبل أن يُفقد الاتصال بهما.
وبعد مضي أكثر من أسبوعين على اختطافهما، استطاع “اللواء الثامن” في درعا، في 13 من أيلول، تحرير السائقين بعد اشتباكات مع العصابة الخاطفة.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن العصابة الخاطفة كانت تحاول تهريب السائقين المخطوفين إلى مكان آخر على أوتوستراد درعا، لكن مجموعة مسلحة تابعة لـ”اللواء الثامن” في منطقة اللجاة اشتبكت مع العصابة الخاطفة عند جسر النجيح، واستطاعت المجموعة تحرير المخطوفين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :