أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم، الاثنين 23 من أيلول، مرسومًا بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد غازي الجلالي.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، احتفظت الحكومة الجديدة بمجموعة من الوزراء السابقين، لوزارات الدفاع، والأوقاف، والتنمية الإدارية، والاتصالات، والنفط، والداخلية، والسياحة، والعدل، والنقل، والتربية.
وبموجب المرسوم، جرى تعيين بسام الصباع، نائب وزير الخارجية في الوزارة السابقة، وزيرًا للخارجية، خلفًا لفيصل المقداد، الذي عيّنه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، نائبًا لرئيس الجمهورية، بموجب مرسوم منفصل.
ويفوض المقداد بمتابعة السياسة الخارجية والإعلامية لسوريا في إطار توجيهات الأسد، وفق المرسوم.
ويشغل في الوزارة الجديدة زياد غضن منصب وزير الإعلام خلفًا لبطرس حلاق، وسنجار طعمة وزيرًا للكهرباء خلفًا لغسان الزامل، وأحمد ضميرية وزيرًا للصحة خلفًا لحسن الغباش، ورياض عبد الرؤف وزيرًا للمالية خلفًا لكنان ياغي، ومحمد سامر الخليل وزيرًا للصناعة، بعدما كان وزيرًا للاقتصاد والتجارة الخارجية، ليحل مكانه في هذا المنصب محمد ربيع قلعه جي.
كما يتولى بسام حسن منصب وزير التعليم العالي خلفًا لبسام إبراهيم، وديالا بركات وزيرة للثقافة خلفًا للبانة مشوح، وعماد المنجد وزيرًا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك خلفًا لمحسن عبد الكريم علي، ولؤي خريطة وزيرًا للإدارة المحلية والبيئة خلفًا للمياء شكور.
ويتولى معتز قطان منصب وزير الموارد المائية خلفًا لحسين مخلوف، وفايز المقداد وزيرًا للزراعة خلفًا لأحمد القادري، وسمر السباعي وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل خلفًا لمحمد سيف الدين، وحمزة علي وزيرًا للأشغال العامة والإسكان خلفًا لسهيل عبد اللطيف.
وتحمل الحكومة الحالية تغييرات على نطاق واسع في الوزارات مقارنة بحكومة حسين عرنوس التي تكلف بتشكيلها مطلع آب 2021، وتغير بموجبها خمسة وزراء فقط.
حكومة الجلالي
في 14 من أيلول الحالي، كلّف الأسد محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة في سوريا، بموجب مرسوم رئاسي.
خلال الثورة السورية، تعاقب ستة مسؤولين على رئاسة حكومة النظام السوري، أولهم كان عادل سفر، الذي تسلم رئاسة الحكومة بعد شهر من بدء المظاهرات في سوريا، واستمر من 14 من نيسان 2011 حتى 23 من حزيران 2012.
رياض حجاب كان الرئيس الثاني خلال الثورة السورية، حيث تسلم المهام من 23 من حزيران 2012 حتى 6 من آب من العام نفسه، حين أعلن حينها انشقاقه عن النظام.
وبشكل مؤقت، جرى تكليف عمر غلاونجي برئاسة الحكومة من 6 حتى 9 من آب 2012، ليتسلم مكانه رسميًا وائل الحلقي الذي ترأس الحكومة حتى 22 من حزيران 2016.
عماد خميس عُيّن رئيسًا لحكومة النظام من 3 من تموز 2016 حتى 11 من حزيران 2020، ثم تسلم المهام حسين عرنوس من 30 من آب 2020، وصولًا إلى حكومة محمد غازي الجلالي.