قالت وزارة النقل بحكومة النظام السوري، إنها أصدرت نموذجًا جديدًا للوحات السيارات في سوريا سيصبح متاحًا للتبديل مطلع الشهر المقبل.
وأضافت عبر معرّفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الاثنين 23 من أيلول، أن النموذج الجديد ألغي منه اسم المحافظة، ويتكون من سبعة أرقام في اللوحة.
وتستكمل الأعمال الفنية والتقنية لإنجاز استبدال اللوحات بشكل تدريجي خلال مدة ثلاث سنوات، وفق الوزارة، وبمواعيد وتسلسل ودور محدد يعلن عنه بشكل رسمي عبر مواقعها الرسمية المعتمدة.
الوزارة قالت أيضًا، إن تطبيق النموذج الجديد سيكون في البداية بمحافظتي دمشق وريف دمشق اعتبارًا من 1 من تشرين الأول المقبل، ثم سيوسع تطبيق النموذج تدريجيًا في بقية المحافظات وفق مواعيد تحدد وتعلن لاحقًا.
وأضافت أن تبديل اللوحات سيجري كمرحلة أولى للمعاملات التالية: تسجيل أول مرة، نقل ملكية، تبدلات فنية ما عدا معاملات القاطرات والمقطورات، تسوية وضع مركبة مسجلة، تغيير فئة، إعادة إلى السير، عقد تسوية وضع، تسديد غرامة “المرسوم 14” لعام 2014، تثبيت خط سير مركبة استثمار.
ونوّهت الوزارة إلى أن اللوحات المستخدمة حاليًا تعود لعام 1996، وصارت لا تلبي التزايد الرقمي لكل محافظة، مع زيادة أعداد المركبات، ما قد يتسبب بتكرار نفس الرقم بين المحافظات ولنفس الفئة أحيانًا (عامة أو خاصة).
وأشارت إلى أن سعر اللوحة سيكون قريبًا من سعر تكلفتها، وبناء عليه، حدد سعر اللوحة المفردة بمبلغ 125 ألف ليرة سورية.
وأرفقت الوزارة منشورها بصور تظهر نماذج للوحات السيارات الجديدة من مختلف الفئات.
وسبق أن أصدرت وزارة النقل قرارًا رفعت بموجبه أسعار تسجيل أو تبديل لوحات السيارات والدراجات النارية اعتبارًا من تشرين الأول المقبل.
ووفق قرار الوزارة، تبلغ قيمة اللوحة الواحدة التي سيتم تسليمها إلى مالك المركبة عند تسجيلها لأول مرة لدى مديريات النقل أو عند تغيير فئتها لأي سبب أو عند تبديل اللوحات من الوزارة 125 ألف ليرة سورية، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” في آب الماضي.
وحددت الوزارة قيمة اللوحة الواحدة بسبب فقدان رخصة السير أو اللوحة بـ200 ألف ليرة، بينما حددت قيمة لوحة الدراجة النارية الواحدة التي ستسلم إلى مالك المركبة عند تسجيلها لأول مرة لدى مديريات النقل أو عند تغيير فئتها لأي سبب أو عند تبديل اللوحات من الوزارة بـ127 ألف ليرة.
مشروع قديم
منذ عام 2010، تكرر الحديث عن مشروع حكومي يهدف لتغيير لوحات السيارات لم يجرِ تطبيقه حتى الآن، بحجة أن لوحات السيارات القديمة لم تعد تلبي حاجات السوق، بالإضافة إلى عدة أسباب أخرى، منها إضافة رقم للوحات السيارات لتصبح سبعة أرقام بدلًا عن ستة، وذلك نتيجة تزايد عدد المركبات ما يستدعي فتح ترقيم جديد.
ومن بين الأسباب تكرار نفس رقم السيارات في أكثر من محافظة ونفس الرقم لأكثر من فئة (عامة، خاصة)، فضلًا عن تشوه العديد من اللوحات، وسرقة لوحات سيارات وتركيبها على أخرى، والحاجة إلى ضبط المركبات التي تستخدم لوحات مزورة، وتزويد اللوحات الجديدة بعلامات تمنع تزويرها، وضبط المركبات التي تستخدم لوحات مزورة.
وتوجد أربعة أنواع من لوحات السيارات في عموم سوريا، يختلف كل نوع منها عن الآخر بحسب أطراف النفوذ المسيطرة على الأرض، وهي حكومة “الإنقاذ” في إدلب، و”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، والمجالس المحلية في ريف حلب التابعة للحكومة “المؤقتة”، بالإضافة إلى النظام السوري.