فصائل عراقية تستهدف غور الأردن للمرة الثانية
أعلنت فصائل “المقاومة الإسلامية في العراق” استهدافه منطقة غور الأردن، للمرة الثانية خلال أسبوع، بطائرات مسيرة.
وجاء في بيان للفصائل اليوم، الأحد 22 من أيلول، أنه قصف هدفًا ضمن “الأراضي المحتلة في غور الأردن”، وذلك لما سماه الفصيل “نصرة لغزة وردًا على المجازر” التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
ونشرت “المقاومة الإسلامية” تسجيلًا مصورًا عبر “تلجرام”، قالت إنه للحظة القصف.
أظهر التسجيل صورة من الأقمار الصناعية للمنطقة المستهدفة (قاعدة الأغوار العسكرية) ثم إطلاق الطائرة المسيرة ليلًا، دون معرفة وجهتها.
وتوعدت “المقاومة” باستمرار عملياتها ضد “معاقل الأعداء” بوتيرة متصاعدة.
وكانت “المقاومة” أعلنت في 16 من أيلول الحالي، استهدف غور الأردن.
وتأتي العملية في سياق تعهد “المقاومة الإسلامية” منذ آذار الماضي، إذ أعلنت استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق 155 مرة ، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول 2023 إلى 26 من نيسان 2024.
من “المقاومة الإسلامية”
تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وتتبنى معظم الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول 2023.
لا تشير التسمية التي ظهرت على تطبيق “تيلجرام”، في تشرين الأول 2023 إلى جماعة قائمة بحد ذاتها، بل هي اسم عام يُستخدَم للدلالة على الوحدة بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والتأكيد على هوياتها الفردية خلال الهجمات التي أثارتها أزمة غزة، بحسب تحليل موجز نشره معهد “واشنطن”، وأعده باحثان متخصصان بشؤون الجماعات الإيرانية.
وتدل “المقاومة” على مصطلح شامل يُستخدَم لوصف العمليات التي تنفّذها جميع الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، بما في ذلك الضربات على سوريا.
وتعتبر هذه الفصائل المسلحة مسؤولة عن عمليات عسكرية حركية، وطنية وعابرة للحدود على حد سواء، تستهدف الولايات المتحدة في العراق وسوريا، وناجمة عن الدور الأمريكي في أحداث غزة.
بحسب التحليل الصادر عن معهد “واشنطن”، فإن الأدلة المتوفرة تشير إلى أن “فيلق القدس” التابع “للحرس الثوري” هو المسؤول عن تأدية دور تنسيق “المقاومة الإسلامية في العراق”.
وتحرص الجماعات المسلحة العراقية بشدة على حماية هوياتها الفردية والفضل الذي يعود إليها في الهجمات (المباشرة أو عبر جماعات واجهة مرتبطة بها)، لذا يشير استعدادها لإخفاء هذه الهويات وحتى التراجع عن تبني هجوم منفَّذ على مستوى جماعة فردية إلى أن سلطة عليا تتولى تنسيقها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :