الفتيل يشتعل.. ليلة الديربي والكلاسيكو

tag icon ع ع ع

عروة قنواتي

مساء اليوم، الأحد 22 من أيلول، تعود عجلة المباريات الندية والتي تحمل عناوين صعبة لطرفيها في عدة مسابقات أوروبية محلية بعد جولة ممتعة ومفاجئة في دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم في “البريميرليج”، يدخل صراع الصدارة واللقب للموسم الجديد أو منعطفاته بمواجهة السيتي مع المدفعجية، لقاء جديد ومتجدد بين غوارديولا وأرتيتا، بين دفاع السيتزن عن لقبهم، وطموحات الغانرز هذا الموسم بانتزاع الكأس التي غابت طويلًا عن خزائن الأرسنال.

اليوم وعند حلول المساء، يشتعل ديربي الغضب في سان سيرو بين صاحب المركز الخامس بتعادلين وانتصارين، وصاحب المركز العاشر بانتصار وهزيمة وتعادلين، بين المتعادل سلبًا مع السيتي في دوري الأبطال، والمهزوم أمام ليفربول بثلاثية مقابل هدف، بين ترتيبات وبريستيج واستعداد إنتر ميلان ومشكلات وفوضى إي سي ميلان.

السيتي يبدو قبل لقاء الأرسنال بنفس همة الموسم الماضي، لا وبل استعاد القدرة والتفوق التهديفي لمهاجمه النرويجي إيرلينغ هالاند الذي وصل إلى تسعة أهداف خلال أربع مباريات في صدارة هدافي الدوري، وبعلامة كاملة للفريق في صدارة الترتيب، مع تعادل منطقي أمام إنتر ميلان الإيطالي في أولى جولات “الشامبيونزليج”.

أما الأرسنال فهو الملاحق للمتصدر والملاحق من قبل ليفربول وتشيلسي على هفوة صغيرة قد ترمي به للمركز الرابع أو الخامس، هذه هي طبيعة “البريميرليج” والمنافسة على سلم الترتيب وخصوصًا خلال المراحل الأولى من مرحلة الذهاب. ثلاثة انتصارات وتعادل خلال المباريات الماضية، وتعادل مع أتلانتا الإيطالي في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا.

في ديربي الغضب الذي لا يمكن لأحد أن يقرأ نتيجة المباراة أو عنوانها العريض، لأنها تأتي بمن حضر وحتى في أعز وأسوأ حالات الفريقين، في ميلانو أغلب عشاق الميلان يعلمون بأن الفريق في مشكلة، وأنه إن لم يتم إيجاد حل سريع لها فلربما يفتح ذلك باب الفوضى. هزيمة أمام ليفربول في دوري الأبطال، ومرتبة متأخرة في جدول الدوري، كل هذه الإشارات تؤكد أن من نظر إلى ضرورة تغيير المدرب السابق بيولي، لم يدرس بشكل وافٍ دور المدير الفني الجديد وقدرته على التعاطي مع المرحلة بالنسبة للميلان.

بالنسبة لإنتر ميلان، من الواضح أن السيد إنزاغي لا يرغب بالتفريط بنقاط الديربي، ويبحث أيضًا عن إيقاف التعادل في مبارياته المقبلة والبحث عن الصدارة مبكرًا وسط عودة السيدة العجوز للأداء المميز والرغبة الجادة باعتلاء منصة تتويج الكالتشيو هذا الموسم بعد غياب لعدة مواسم وبعد سنوات عجاف.

إنتر ميلان يبدو أقرب للحسم في ديربي الغضب، وقد يفتح باب الفوضى في الميلان مع صعوبة التغيير في هذه المرحلة، أما نتيجة التعادل السلبي أو الإيجابي فهي التي تلوح في أفق مواجهة السيتي مع الأرسنال، مع إمكانيات وأدوات استثنائية للفريقين بمواجهة صحوة تشيلسي وليفربول هذا الموسم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة