سبعون قتيلًا.. حصيلة قصف لبنان في ثلاثة أيام
كشفت وزارة الصحة اللبنانية اليوم، السبت 21 من أيلول، عن حصيلة القتلى والإصابات، جراء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي “بيجر” و”آيكوم”، والغارة على ضاحية بيروت الجنوبية، على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وأعلن وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الاعمال، فراس الأبيض، أن “الحصيلة الإجمالية للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة (الغارة على الضاحية وتفجير الأجهزة اللاسلكية) تبلغ 70 قتيلًا”، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
وحول تفاصيل القتلى قال وزير الصحة اللبناني، إن 31 شخصًا قُتلوا في قصف الضاحية الجنوبية، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، وثلاثة سوريين، وسط وجود عدد كبير من الأشلاء.
في حين بلغ عدد المصابين 68 جريحًا، نقلوا إلى 12 مستشفى، بينهم 53 عادوا إلى منازلهم، و15 جريحًا لا يزالون في المستشفيات من بينهم حالتان حرجتان.
وقال الوزير اللبناني إن “الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدى إلى سقوط مبنى كامل على رؤوس قاطنيه المدنيين بغالبيتهم، ما يجعله جريمة حرب موصوفة”.
بينما قُتل 12 شخصًا بتفجير أجهزة “بيجر” اللاسلكية، في 17 من أيلول الحالي، و27 قتيلًا بتفجير أجهزة “آيكوم”، في 18 من أيلو، وفق بيان الصحة اللبنانية.
بينما بلغت حصيلة الإصابات بتفجيرات الأجهزة اللاسلكية، 777 جريحًا لا يزالون يتلقون العلاج في غرف عادية في المستشفيات، بينهم 152 مصابًا في وضع حرج بالعناية المركزة.
كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت اليوم دراجة نارية في منطقة حامول عند أطراف الناقورة جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل سوري كان على متنها.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، شن غارات عنيفة على أهداف متفرقة في لبنان، بالتزامن مع قصف صاروخي نفذه “حزب الله” اللبناني على أهداف عسكرية شمال إسرائيل.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 100 هدف في جنوب لبنان، منها صواريخ لـ”حزب الله”.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا على أطراف بلدة كفرشوبا جنوب لبنان، بالتزامن مع غارات استهدفت مناطق واسعة في جنوب لبنان والبقاع الغربي، بالتزامن مع تحليق مكثف في أجواء لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 100 قذيفة من لبنان، اعترضت القبة الحديدة عددًا منها، بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة.
من جانبه قال “حزب الله” إنه قصف قاعدة الدفاع الجوي الصاروخي الأساسية لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصواريخ الكاتيوشا، وثكنة بيت هيلل ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كليع.
كما أعلن الحزب استهداف مركز كتيبة “استطلاع 631” التابعة للواء غولاني، في ثكنة راموت نفتالي، وكذلك ثكنة زرعيت بالصواريخ، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة.
كان “حزب الله” اللبناني نعى قائدين عسكريين و14 مقاتلًا في صفوفه، قتلوا في القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، الجمعة 20 من أيلول.
وأقرت قناة “المنار”، التابعة للحزب بمقتل القائد العسكري إبراهيم عقيل، الذي لعب دورًا أساسيًا في تطوير القدرات البشرية في الحزب، وتولى قيادة قوة “الرضوان” حتى مقتله.
كما أعلن “حزب الله” مقتل قيادي آخر لديه في القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، وهو أحمد محمود وهبي، المسؤول عن قيادة وحدة التدريب المركزي في الحزب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :