إدلب.. ضحايا بقصف للنظام على تفتناز

عنصر من الخوذ البيضاء يتفقد أحد المنازل في تفتناز بريف إدلب التي تعرضت لقصف مدفعي من قوات النظام- 20 من أيلول 2024 (الدفاع المدني السوري- فيس بوك)

camera iconعنصر من الخوذ البيضاء يتفقد أحد المنازل في تفتناز بريف إدلب التي تعرضت لقصف مدفعي من قوات النظام- 20 من أيلول 2024 (الدفاع المدني السوري- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مساء الجمعة 20 من أيلول، بلدة تفتناز بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح آخرين.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب إن قوات النظام المتمركزة في قرية الطلحية استهدفت بالمدفعية منازل المدنيين في بلدة تفتناز المجاورة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثمانية آخرين، مستندًا إلى أرقام منظمات محلية.

وأضاف المراسل أن القصف المدفعي للنظام أدى إلى موجة نزوح لأهالي تفتناز بعد منتصف الليل، نحو القرى والبلدات الأبعد عن خطوط التماس.

بدوره أفاد “الدفاع المدني السوري”، عبر صفحته في “فيس بوك”، أن القصف على تفتناز، أدى إلى مقتل مدني يعمل ممرضًا كان في زيارة لأقاربه في تفتناز، ووفاة طفل متأثرًا بجراحه، في حين أصيب ثمانية آخرون، هم خمسة أطفال وثلاث نساء.

وأضاف “الدفاع المدني” أن قوات النظام قصفت بالمدفعية أيضًا مساء الجمعة مدينة سرمين بريف إدلب، حيث تفقدت فرقه الأحياء السكنية في المدينة، وتأكدت من عدم وجود مصابين.

وأكد “الدفاع” أن الهجمات المستمرة للنظام تقوّض حياة السكان وتزيد من معاناتهم، ولا رادع أمام هذه الهجمات بظل استمرار الإفلات من العقاب وتجاهل تطبيق قرار مجلس الأمن “2254”.

وكانت قوات النظام السوري استهدفت صباح الجمعة، بصاروخ موجه سيارة مدنية مركونة أمام منزل مالكها في حي الدلة في الجهة الشرقية لمدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن تدمير السيارة بالكامل دون وقوع إصابات بين المدنيين.

وتستهدف قوات النظام بشكل شبه يومي تجمعات المدنيين في ريفي إدلب وحلب، سواء بالمسيّرات الانتحارية أو القصف المدفعي والصاروخي، ما يتسبب في سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى إلحاق الأضرار بسيارات المدنيين وآلياتهم الزراعية ومنازلهم.

تتركز نقاط إطلاق هذه الهجمات في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية بأرياف حماة وحلب وإدلب، وترتفع وتيرة هذه الهجمات وتصل إلى مسافات أكبر بشكل متزايد.

ولا يقتصر تأثير هذه الهجمات على الخسائر البشرية والأضرار في الممتلكات، إذ استهدفت المناطق المدنية والقرى والبلدات والمزارع والمناطق الزراعية، بما يهدد سبل عيش السكان ودخل آلاف الأسر.

وسبق أن حذر “المرصد 80″، المتخصص برصد التحركات العسكرية، المدنيين في الشمال السوري المقيمين في القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس من الانتباه والحذر من الطائرات المسيرة الانتحارية “FPV”.

ودعا المرصد إلى تقييد الحركة والتجمعات وإخفاء الآليات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة