إسرائيل تستهدف القائد العسكري الأعلى في “حزب الله”
قصف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الجمعة 20 من أيلول، ما سبّب دمارًا كبيرًا في المنطقة، وسط أنباء عن مقتل قيادي من الصف الأول في “حزب الله”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “ضربة محددة الهدف” في بيروت.
بدوره قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، عبر منصة “إكس“، إن الجيش الإسرائيلي شنّ غارة دقيقة في منطقة بيروت، مضيفًا، “في هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية”.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية) أن طائرة حربية من نوع “F35” قصفت بأربعة صواريخ، مبنى سكنيًا في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.
في حين ذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدى في حصيلة أولية إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وحوالي 17 جريحًا.
من القيادي المستهدف؟
ونقل الصحفي الإسرائيلي ومراسل موقع “إكسيوس”، باراك رافيد، عن مصدرين إسرائيليين، أن أحد الأهداف في الضربة هو القائد العسكري الأعلى لـ”حزب الله”، إبراهيم عقيل، المطلوب من قبل الولايات المتحدة لتورطه في تفجيرات السفارة الأمريكية وثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983، بحسب ما ذكره عبر “إكس“.
وقالت “القناة 12” الإسرائيلية، إن القصف أدى إلى مقتل إبراهيم عقيل، رئيس فريق العمليات الخاصة في “حزب الله”.
وذكرت القناة الإسرائيلية، أن عقيل يشرف على العمليات العسكرية والأمنية للحزب، وهو قائد مخضرم في صفوف “الحزب”، ويعمل في وحدة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله”.
ولم يعلن “حزب الله” عن تفاصيل بشأن القتلى، حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
كان موقع “مكافآت من أجل العدالة” التابع للحكومة الأمريكية، أعلن عن مكافأة مالية تصل إلى سبعة ملايين دولار، لمن يقدم معلومات عن القيادي إبراهيم عقيل.
إبراهيم عقيل، المعروف أيضًا باسم تحسين، يعمل في منظمة “الجهاد الإسلامي”، أعلى هيئة عسكرية في “حزب الله”، التي أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 63 شخصًا في السفارة الأمريكية في بيروت في نيسان عام 1983، ومقتل 241 جنديًا أمريكيًا في ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول 1983.
كما أن عقيل هو الشخص المسؤول عن احتجاز مواطنين أمريكيين وألمان كرهائن في لبنان في الثمانينات وإبقائهم هناك، بحسب الحكومة الأمريكية.
في 21 من تموز 2015، قررت وزارة الخزانة الأمريكية أن عقيل كان يتصرف نيابة عن “حزب الله”، وفي 10 من أيلول 2019 صنّفته الخارجية الأمريكية على أنه إرهابي عالمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :