تضارب أنباء حول غارة إسرائيلية قرب دمشق

سيارة محترقة إثر قصف جوي نُسب لإسرائيل على طريق دمشق- بيروت بمحافظة ريف دمشق السورية- 9 من تموز 2024 (عمليات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة/ فيس بوك)

camera iconسيارة محترقة إثر قصف جوي نُسب لإسرائيل على طريق دمشق- بيروت بمحافظة ريف دمشق السورية- 9 من تموز 2024 (عمليات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قالت “هيئة البث الإسرائيلية” (مكان)، إن شخصية “رفيعة” ومرافقها قتلا بقصف إسرائيلي على طريق مطار “دمشق” الدولي في العاصمة السورية.

وأضافت نقلًا عن وسائل إعلام عربية منها قناتا “الجزيرة” و”العربية الحدث”، الجمعة 20 من أيلول، أن القتيل هو قيادي من “كتائب حزب الله” (العراقي)، إلى جانب عناصر أخرى من ميليشيات موالية لطهران، إثر قصف نُسب لإسرائيل.

وفي حين لم يعلن النظام عن أي قصف بالقرب من دمشق، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن قياديًا في “حزب الله” العراقي قُتل، وأصيب مرافقه بجراح، جراء استهداف مسيّرة يرجح أنها إسرائيلية لسيارته على طريق مطار “دمشق”، حيث شوهدت السيارة محترقة قرابة الساعة الخامسة فجرًا.

وأضاف أن سيارات الإسعاف توجهت لمكان السيارة التي كانت على بعد بضعة كيلومترات من منطقة السيدة زينب، ويملك القيادي مقرًا عسكريًا واستراحة في المنطقة.

ووفق “المرصد”، لم يُسمع دوي انفجارات ضخمة كالتي تكون ناجمة عن غارات بالطائرات الحربية، ما يعني استهدافه بصاروخ دقيق استهدف سيارته في عملية اغتيال دقيقة.

من جانبها، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر أمني (لم تسمّه)، أنه لا صحة للأنباء المتداولة حول “عدوان إسرائيلي” استهدف سيارة على طريق مطار “دمشق” الدولي.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن أي استهداف في سوريا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وفي خضم التوتر الأمني الذي تشهده سوريا، والاستهدافات الإسرائيلية المتكررة لأفراد ينتمون لميليشيات تدعمها إيران، ومقار عسكرية لهذه الميليشيات، سُجلت استهدافات لأفراد آخرين لم تتضح أسبابها.

في منتصف تموز الماضي، قُتل رجل الأعمال السوري ورئيس مجلس إدارة “مجموعة قاطرجي” التجارية، براء أحمد قاطرجي، إثر استهداف سيارته قرب الحدود السورية- اللبنانية.

وكالة “رويترز” نقلت عن ثلاثة مصادر أمنية لم تسمها حينها، أن براء قاطرجي قتل في غارة جوية إسرائيلية قرب الحدود السورية- اللبنانية.

ولم يصدر حينها أي تعليق إسرائيلي رسمي، كما لم تعلن وزارة دفاع النظام عن وقوع أي غارة في سوريا.

وفي مطلع آب الماضي، تجاهل الإعلام الرسمي التابع للنظام أنباء القصف الإسرائيلي على ريف حمص قرب الحدود اللبنانية، واقتصر نقل الخبر على وسائل إعلام مقربة منه.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة