توفي الشيخ محمد غالب أبازيد، الثلاثاء 29 آذار، بعد أسبوعين على إصابته برصاص قناص في رأسه، عقب خروجه من صلاة الجمعة في مسجد بلال في درعا البلد.
ودفن أبازيد، المكنى بأبي أنس، في مقبرة الشهداء بمسقط رأسه في درعا البلد، بعد أن صلى عليه أهالي المدينة ، ونعاه آل أبازيد على أن يُقام عزاؤه في منطقة الفروانية خلف مستوصف الطب البيطري بعد صلاة العصر، لمدة ثلاثة أيام حتى الخميس المقبل.
ونعى ناشطو درعا من وصفوه بـ “العم والمربي الفاضل”، وكتب عاصم البردان “شيخنا وأمثاله حقيقة هم أعلام وتاريخ مشرف، ولهم الفضل واليد الطولى في ميادين الخير و الإصلاح، فوجودهم فقط بين الناس هو بركة ومنارات هدى، وفقدهم مصيبة”.
الشيخ غالب من مواليد درعا 1932، حصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق عام 1960 وعين بعد عامين مديرًا للتموين في محافظة درعا ضمن وزارة خالد العظم، إلا أنه أقيل بعد انقلاب حزب البعث بزعامة حافظ الأسد.
اعتقل أبازيد خلال أحداث 1980 في درعا، ثم خرج بعد عدة سنوات، وفقد ولدين تحت التعذيب في سجون الأسد خلال الثورة السورية، ويعتبر من أبرز الوجوه الأهلية في المحافظة، وأحد وجهاء عشيرة أبازيد المعروفة.
–