روسيا تعلن تصديها لهجوم على مواقع للنظام في إدلب

جندي روسي في سوريا خلال جولة أجرتها وسائل إعلام روسية بمكان مجهول في سوريا (وزارة الدفاع الروسية)

camera iconجندي روسي في سوريا خلال جولة أجرتها وسائل إعلام روسية بمكان مجهول في سوريا (وزارة الدفاع الروسية)

tag icon ع ع ع

أعلنت روسيا عن أن قواتها المسلحة تصدت لـ”مسلحين” حاولوا اختراق مواقع عسكرية لقوات النظام السوري شمال غربي سوريا.

ونقلت الوكالة الروسية للأنباء (تاس)، الأربعاء 18 من أيلول، عن المركز الروسي للمصالحة، وهو أحد أقسام وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي تصدى لهجوم في محافظة إدلب السورية.

وأضافت أن “قوات حفظ السلام الروسية” أفشلت محاولة “مسلحين” اختراق مواقع “القوات الحكومية” في سوريا، ما أسفر عن مقتل “إرهابي” واحد.

ووفق ما نقلته الوكالة عن نائب رئيس مركز “المصالحة” في سوريا، أوليج إجناسيوك، فإن الهجوم كان “تخريبيًا واستطلاعيًا”.

إجناسيوك قال، وفق “تاس”، إن الهجوم “أطلقته مجموعة تخريبية واستطلاعية من المسلحين لاختراق مواقع القوات الحكومية في منطقة معرة العليا، وقُتل إرهابي واحد”.

بدورها، لم تعلن “هيئة تحرير الشام” عن تنفيذ أي هجوم أو عملية على نقاط عسكرية لقوات النظام خلال الأيام الماضية، وحتى لحظة تحرير هذا الخبر.

الإعلان الروسي عن التصدي لهجوم انطلق من المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” شمال غربي سوريا، هو الأول من نوعه، إذ لطالما اعتمد مركز “المصالحة الروسي” على إحصاء عدد الهجمات، وإحصائيات القتلى والجرحى على إثرها، دون ذكر دور الجيش الروسي في الهجمات.

وتنتشر القوات الروسية في محيط مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا بصفة “ضامن” لاتفاق “خفض التصعيد” الموقع مع تركيا، وينص على تجميد جبهات القتال بين النظام والمعارضة.

في 5 من آذار 2020، وقع الرئيس التركي، مع نظيره الروسي، اتفاق “موسكو”، وجاء في بنوده، إعلان وقف إطلاق النار اعتبارًا من 6 من اَذار 2020، على طول خط المواجهة بين النظام السوري والمعارضة.

سبق هذا اتفاق آخر وقعته روسيا وتركيا ضمن اتفاقية “أستانة” عام 2017، لـ”خفض التصعيد”، تبعته اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، ونصت على وقف إطلاق النار في محيط إدلب، لكن النظام وروسيا ينتهكان الاتفاقيات هذه باستمرار.

وبين الحين والآخر، تستهدف مدفعية النظام السوري المناطق الخاضعة لاتفاق “خفض التصعيد”، كما تشن روسيا غارات على المنطقة خلال فترات زمنية متباعدة، في حين تكررت الهجمات المباغتة من “تحرير الشام” على نقاط عسكرية لقوات النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة