فصائل تهدد بالتصعيد على خلفية اعتقال شابين في درعا
شهدت محافظة درعا صباح اليوم، الثلاثاء 17 من أيلول، حالة من التوتر وسط تهديدات من فصائل محلية بالتصعيد ضد قوات النظام، ردًا على اعتقال الأخيرة شابين في ريف درعا الشرقي.
وقال مراسل عنب بلدي، إن الفصائل المحلية قطعت طريق درعا البلد- المحطة، على خلفية اعتقال شابين من سكان درعا البلد، بعدما قام عناصر لـ”المخابرات الجوية” باطلاق الرصاص المباشر عليهما عند حاجز الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي.
وأضاف المراسل أن مقاتلي درعا البلد أعطوا مهلة للنظام حتى منتصف اليوم للإفراج عن الشابين، وإلا سيستهدفون حواجز قوات النظام في درعا.
بدوره، أفاد “تجمع أحرار حوران” أن حاجزًا لـ”المخابرات الجوية” يتمركز قرب قرية رخم في ريف درعا الشرقي، استهدف شابين يستقلان دراجة نارية، حيث أطلق النار عليهما بشكل مباشر ما أدى إلى إصابة أحدهما.
وأضاف التجمع أن الشابين المستهدفين هما بهاء الصياصنة وعواد أبو نبوت من درعا البلد، في حين لم تُعرف أسباب إطلاق النار عليهما واعتقالهما أو التهم الموجهة لهما.
عقب إطلاق الرصاص على الشابين، قامت “المخابرات الجوية” بنقل الشابين إلى المستشفى الوطني في درعا في البداية، ثم إلى مقر أمني قرب جسر الغارية الغربية، قبل أن يتم تحويلهما إلى فرع المخابرات في مدينة درعا، وفق “أحرار حوران”.
في سياق متصل، استهدفت عبوة ناسفة حاجزًا أمنيًا يتبع لفرع “الأمن السياسي” على المدخل الجنوبي لبلدة عقربا في ريف درعا الشمالي، مساء الاثنين 16 من أيلول.
وقال مصدر محلي لـ”تجمع أحرار حوران“، إن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة “حاجز القطاعة” جنوبي بلدة عقربا، التابع لفرع “الأمن السياسي”، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين عناصر الحاجز.
المصدر أكد أن هذا الاستهداف جاء نتيجة لاستياء الأهالي من ممارسات الحاجز، الذي يُعرف بتعامله السيئ مع المدنيين من خلال “التشبيح” وفرض إتاوات مالية على المارّة.
من جهة أخرى، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة مدنية على طريق درعا-دمشق.
وقالت شبكة “درعا 24“، إن الانفجار وقع على الأوتوستراد الدولي بين بلدتي قرفا ونامر بريف درعا، أمام محل مشروبات روحية وبجانب مركز للهلال الأحمر، ما أدى لتفجير سيارتين، وإصابة ثلاثة أشخاص في المكان بجروح، بينهم حارس في الهلال الأحمر.
وتشهد محافظة درعا بين الحين والآخر مهاجمة حواجز لقوات النظام السوري، ما يسفر في بعض الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى سلسلة من عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تستهدف شخصيات مرتبطة بالنظام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :