ذكرت الرئاسة التركية أنه لا يوجد اتفاقات محددة بشأن موعد ومكان الاجتماع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم، الاثنين 16 من أيلول، عن الرئاسة التركية، أن هناك شائعات كثيرة في وسائل الإعلام حول هذا الموضوع، مع تأكيد عدم وجود اتفاق حول الموضوع بعد.
الرئاسة التركية أشارت إلى أنها ستعلن عن مسألة اللقاء في الوقت المناسب حين تتوفر المعلومات.
ويأتي التعليق التركي على اللقاء بعد تشبث معلن من جانب النظام السوري بمسألة الانسحاب التركي من سوريا لتحقيق تقدم في مسار التقارب.
وفي 14 من أيلول الحالي، قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن المهام العديدة التي تتحملها “الحكومة السورية” ستقود في نهاية المطاف إلى تحرير “كل ذرة تراب تحتلها تركيا، وكل ذرة تراب تحتلها الولايات المتحدة الأمريكية أو قوى انفصالية وضعت نفسها في خدمة التوجهات الغربية”.
وفي مقابلة مع قناة “صدى البلد” المصرية، وردًا على سؤال حول الوجود الإيراني والروسي في سوريا، ونيله من السيادة السورية، قال المقداد إن ذلك ينطبق على “الاحتلال التركي لأرضنا”.
وفي 10 من أيلول، انعقد الاجتماع الوزراي بمشاركة تركية هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا، ومثّلها وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.
ومع بداية كلمة فيدان خلال الاجتماع، غادر وفد النظام السوري الذي ترأسه المقداد، القاعة، في حركة أعادت الإشارة مجددًا إلى عدم تحقيق تقدم ملموس في مسار التقارب التركي مع النظام السوري.
من جانبه، علّق المقداد على هذه الحركة السياسية في 12 من أيلول، حين أكد أنه لن يكون هناك أي تعامل مع الجانب التركي إلا بعد الاستجابة لمطالب النظام.
وفي معرض تعليقه على انسحاب وفد النظام مع بداية كلمة فيدان، أوضح المقداد أنه إذا أرادت تركيا أن تكون هناك خطوات جديدة في التعاون السوري- التركي، وأن تعود العلاقات إلى طبيعتها، فعليها أن “تنسحب من الأراضي العربية التي احتلتها في شمالي سوريا وغربي العراق”.