ليبيا.. ترحيل 121 مهاجرًا “غير شرعي” بينهم سوريون
برنامج “مارٍس” التدريبي – موفق الخوجة
أعلن جهاز أمني يتبع لحكومة “الجيش الوطني” في ليبيا الذي يقوده خليفة حفتر، عن ترحيل 121 مهاجرًا في طبرق شمال شرق ليبيا، بينهم سوريون.
وقال “جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية“، الأحد 15 من أيلول، أن المرحلين هم من سوريا والسودان وباكستان والتشاد، سيتم إيداعهم في مركز إيواء وترحيل “قنفوذة” تمهيدًا لترحيلهم عبر مطار بنينا شرقي بنغازي.
ولم يحدد “مكافحة الهجرة غير الشرعية” عدد السوريين الذين سيتم ترحيلهم، كما لم يكشف عن وجهتهم أيضًا، لكنه ذكر أن المهاجرين من الجنسية المصرية تم ترحيلهم إلى بلدهم عبر منفذ “امساعد” البري.
وتتكرر عمليات الترحيل بشكل يومي، إذ تعتبر ليبيا مقصدًا للباحثين عن الوصول إلى أوربا بسبب قربها من السواحل الإيطالية فضلاً عن ضعف الرقابة الأمنية مقارنة بالدول المجاورة.
وتواجه ليبيا اتهامات باضطهاد مهاجرين، متمثلة بوضع المعتقلين بمراكز احتجاز غير ملائمة وتعرضهم للتعذيب الابتزاز وسوء المعاملة بحسب تقرير سري للأمم المتحدة نشرته وكالة “رويترز“.
كما تنتشر في ليبيا مجموعات مسلحة، تقوم باختطاف مهاجرين في طريقهم إلى أوروبا والمطالبة بفديات تصل لآلاف الدولارات.
وفي نهاية آب الماضي، فقدت عائلات 19 سوريًا التواصل مع ذويها الذين كانوا في طريقهم إلى أوروبا عبر ليبيا، ولم يعرف حينها إذا كان المفقودين قد اعتقلوا أم أنهم غرقوا.
ويقيم أكثر من 670 ألف مهاجر في ليبيا بينهم نحو 23 ألف سوري، بحسب إحصائية منظمة الهجرة العالمية في ليبيا عام 2022، ويقيم أكثر من نصف المهاجرين في غرب ليبيا حيث تسيطر “حكومة الوحدة الوطنية”.
ويقصد العديد من السوريين ليبيا بغرض الإقامة أو الهجرة ويصلون إليها جوًا إما عن طريق مطار “طرابلس” حيث تسيطر حكومة “الوحدة الوطنية” (الوفاق سابقًا)، أو عن طريق مطار “بنيان” بالقرب من بنغازي الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” بقيادة خليفة حفتر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :