روايتان حول القتلى في العملية

“قسد” تعلن تفكيك خلية لتنظيم “الدولة” بريف الرقة

"قوات سوريا الديمقراطة“ في تدريبات مع قوات التحالف بقيادة أمريكا - 25 من آذار 2022 )AFP)

camera icon"قوات سوريا الديمقراطة“ في تدريبات مع قوات التحالف بقيادة أمريكا - 25 من آذار 2022 )AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أن “وحدات مكافحة الإرهاب” (YAT) التابعة لها بمشاركة ودعم التحالف الدولي نفذت عملية السبت الماضي في قرية الشنينة بريف الرقة الشمالي استهدفت تفكيك خلية لتنظيم “الدولة”.

وذكرت “قسد” في بيان لها اليوم، الاثنين 16 من أيلول، أن أربعة أشخاص من تنظيم “الدولة” قُتلوا في العملية بينهم قياديون “بارزون” في التنظيم، بحسب وصفها.

وأضاف بيان “قسد” أنه اشتباكات اندلعت مع عناصر الخلية بعد هروبهم وإطلاق النار على مقاتلي “ٌقسد” ما أدى إلى مقتل أفراد الخلية بينهم مسؤولان عن عمليات الاغتيال في التنظيم 

في حين تضاربت الأنباء حول هوية القتلى وكونهم مدنيين أم من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

رواية معاكسة

من جانب آخر، تحدثت شبكات محلية، وإعلام مقرب من النظام، الأحد 15 من أيلول، عن مقتل أربعة مدنيين في العملية.

قناة “الميادين” اللبنانية المقربة من النظام قالت إن عناصر التحالف الدولي و”قسد” أطلقوا النار بشكل عشوائي في قرية الشنينة، ما أدى إلى سقوط ضحايا لا يعتقد أنهم مرتبطون بتنظيم “الدولة”.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية أن أربعة أشخاص قتلوا بالعملية وأصيبت امرأة.

حساب حملة “الرقة تذبح بصمت” عبر “إكس” ذكر أن أهالي الضحايا في العملية يتهمون “قسد” بإعطاء إحداثيات مغلوطة للتحالف، في حين تقول “قسد” إن العملية جرت للقضاء على خلية تابعة لتنظيم “الدولة” تعمل على مراقبة قاعدة للتحالف الدولي.

شبكة “الخابور” المحلية أكدت إصابة امرأة بإطلاق النار، ونشرت ثلاثة قتلى، إضافة إلى شخص رابع مجهول الهوية نُقلت جثته إلى مستشفى الرقة الوطني.

وأضافت “الخابور” أن القتلى مدنيون ولم يكن لهم أي “نشاط مشبوه في المنطقة”.

وتنفذ “قسد” وقوات التحالف الدولي عمليات مداهمة برية، أو عبر عمليات إنزال جوي بشكل متكرر شمال شرقي سوريا، تستهدف خلايا أو أفرادًا يتهمون بالتبعية لتنظيم “الدولة”، وتعلن عن نتائج هذه العمليات، لكن لا يمكن التأكد إن كان المعتقلون فيها هم عناصر بـ”التنظيم”.

في 26 من آب الماضي، قالت “قسد” إن فرق العمليات العسكرية التابعة لها نفذت بدعم ومشاركة من قوات التحالف الدولي عملية أمنية مشتركة في بلدة سفيان التابعة لناحية الشدادي جنوب شرقي الحسكة، استهدفت خلية تابعة للتنظيم مسؤولة عن “أعمال إرهابية” في المنطقة، وتمكنت من تفكيكها.

وبحسب بيان سابق لـ”قسد”، نفذت 28 عملية ضد التنظيم في مناطق سيطرتها، منها ست عمليات أحبطت محاولات تنفيذ “عمليات إرهابية”، ثلاث عمليات منها واسعة النطاق.

وأضافت “قسد” أن عدد العمليّات التي نفذتها “وحدات حماية المرأة” (YPJ)، “وحدات مكافحة الإرهاب” (YAT)، وقوات “الكوماندوس”، و”فرق العمليات العسكريّة” التابعة لها، بلغ تسع عمليات.

تنظيم “الدولة” انحسر نشاطه في شرقي سوريا منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن ارتفعت وتيرته خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.

في 23 من آب الماضي، نشر التنظيم إحصائية لعدد عملياته في مناطق انتشار خلاياه حول العالم، مشيرًا إلى أنه نفذ في سوريا أربع عمليات فقط، بعد أن كانت العمليات التي يتبناها سابقًا تتجاوز الـ30 عملية في أسبوع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة