تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، صورة لمن يعرف بـ “سفاح داعش”، وهو يحتسي “المتة”، وتباينت التخمينات حول جنسيته فيما إذا كان سوريًا أو عراقيًا.
وأكد بعض الناشطين أن الشخص من أهالي بلدة موحسن في دير الزور، ويشغل منصب مسؤول الإطعام للمهاجرين، لافتين إلى أن اسمه محمود (أبو جعفر الحلبي)، وأصله من حلب، بينما قال بعضهم إنه عراقي ويكنى بأبي البراء.
عنب بلدي بحثت عن مصدر الصور وتبين أن شخصًا انشق منذ فترة عن التنظيم، وسربها قبل أيام، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح مصدر في دير الزور لعنب بلدي أن الشخص الذي يظهر في الصورة ينحدر من ريف اللاذقية، ويملك منزلين في مدينة دير الزور وفيلا في مدينة الميادين، ومتزوج من امرأتين.
وقال المصدر إن “السفاح” مسؤول عن قطع أكثر من 100 رأس في المنطقة، مضيفًا أنه يتنقل بين “حسبتي” دير الزور والميادين، ويعمل فيهما، مؤكدًا أن صورته وهو يشرب المتة التقطت في مدينة الميادين.
وظهر “السفاح” في عدة تسجيلات للتنظيم، وهو ينفذ ما يوصف بـ “الحدود” بعدة تهم، لكن أغلبها كان في العراق.
وأثارت الصورة حفيظة الناشطين السوريين، وتوالت الاتهامات للتنظيم بتنفيذ “جرائم حرب” داخل مناطق سيطرته في سوريا والعراق، بينما اعتبر بعضهم أنها جزء لا يذكر من انتهاكاته بحق أهالي البلدين.