واشنطن تؤكد مقتل قادة لتنظيم “الدولة” في العراق
قالت القيادة الأمريكية (سينتكوم) إنها نفذت مع قوات الأمن العراقي غارة مشتركة غربي العراق أسفرت عن مقتل 14 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية” في 29 من آب الماضي.
واستهدفت العملية، وفق ما نشرته “سينتكوم” عبر “إكس”، الجمعة 13 من أيلول، قادة التنظيم، كما ساعدت في تعطيل قدرة تنظيم “الدولة” على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك المواطنين الأمريكيين.
وأكدت مقتل أربعة من قادة التنظيم، بمن فيهم: أحمد حامد حسين عبد الجليل العيثاوي، وهو المسؤول عن جميع العمليات في العراق، و”أبو همام”، المسؤول عن الإشراف على جميع العمليات غربي العراق.
وقتل أيضًا “أبو علي التونسي”، وهو المسؤول عن الإشراف على التطوير التقني، وشاكر عبد أحمد العيساوي، المسؤول عن الإشراف على العمليات العسكرية في غربي العراق.
وأوردت “سينتكوم” تعليقًا لقائدها الجنرال مايكل إريك كوريلا، قال فيه “تظل القيادة المركزية ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة بشكل دائم، الذي يواصل تهديد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا والاستقرار الإقليمي”.
قيادة العمليات المشتركة التابعة للقوات المسلحة العراقية أعلنت، الجمعة، عن مقتل ستة قادة “بارزين” من التنظيم خلال عملية أمنية أطلق عليها اسم “وثبة الأسود” شنتها في نهاية آب الماضي بمحافظة الأنبار العراقية.
ووفق الإعلان العراقي، أجرت القوات الأمنية فحص “DNA” على 14 جثة لقادة التنظيم الذين قتلوا خلال الهجوم، وتمكنت من التعرف على هوياتهم.
وقالت العمليات المشتركة إنها نفذت هذه العملية بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وجهد فني لمستشاري التحالف الدولي.
وفي 31 من آب الماضي، أعلنت “سنتكوم” عن مقتل 15 عنصرًا من تنظيم “الدولة”، جراء غارة أمريكية غربي العراق، في وقت تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن إصابة سبعة جنود أمريكيين جراء تلك الغارة.
وقالت عبر “إكس”، إنها نفذت غارة مشتركة مع قوات الأمن العراقية في غربي العراق، في الساعات الأولى من صباح 29 من آب، ما أسفر عن مقتل 15 من عناصر التنظيم.
وتأتي هذه العملية في وقت تجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات في شأن التقليص التدريجي لقوات التحالف في العراق، من دون إعلان موعد رسمي لإنهاء مهمتها، حيث لا يزال ينتشر ما يقرب من 2500 جندي أمريكي في البلاد.
وذكرت وكالة “رويترز” أن المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد قد لا تنتهي إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني المقبل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :