ألمانيا تعتقل سوريًا بتهمة التخطيط لمهاجمة جنود في بافاريا

عناصر من الشرطة الألمانية أثناء تنفيذ حملة أمنية - 2021 (رويترز)

camera iconعناصر من الشرطة الألمانية أثناء تنفيذ حملة أمنية - 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

اعتقلت السلطات الألمانية شابًا سوريًا بتهمة التخطيط لهجوم على جنود ألمان.

ونقلت وكالة “رويترز” ووسائل إعلام ألمانية اليوم، الجمعة 13 من أيلول، عن ممثل الادعاء في مدينة هوف التابعة لولاية بافاريا الألمانية، أن سوريًا يعتقد باعتناقه “أفكارًا إسلامية متطرفة” خطط للهجوم على جنود ألمان في أثناء استراحتهم باستخدام سواطير بطول 40 سنتمترًا.

وبحسب “رويترز”، فإن المتهم الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، كان يهدف إلى “زرع شعور الخوف بين السكان ولفت الانتباه”.

وتعرضت ألمانيا في الفترة الأخيرة لحوادث وصفتها بـ”الإرهابية”، دفعت أحزابًا يمينية مناهضة للهجرة لإطلاق حملات تدعو لترحيل اللاجئين أو تقليص عددهم.

في 23 من آب الماضي، تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عملية طعن في مهرجان بمدينة زولينغن غربي ألمانيا أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

ونفذ الهجوم شاب سوري (26 عامًا) طعن بشكل عشوائي العديد من الزوار المحتفلين بسكين كان يحملها.

وقع الهجوم في ساحة حيوية وسط المدينة، حيث أقيم “مهرجان التنوع” بمناسبة الذكرى الـ650 لتأسيس مدينة زولينغن، بحسب صحيفة “بيلد” الألمانية.

وسلم منفذ الهجوم نفسه للسلطات الألمانية في 24 من آب.

استنكر سوريون وعرب هذه الحادثة، وأقاموا وقفات تضامنية مع ضحايا عملية الطعن عبروا فيها عن استنكارهم للحادثة.

وتشدد السلطات الألمانية سياستها تجاه اللاجئين، إذ سنّت قوانين جديدة تتعلق بالسيطرة على الهجرة وتهدف لاستقرار الأمن الداخلي.

من بين هذه القوانين حظر حمل السكاكين في النقل العام والتجمعات والفعاليات الجماهيرية، وتوسيع صلاحيات الشرطة الاتحادية.

كما أعلنت عن حملات تفتيش برية واسعة على حدودها مع فرنسا ولوكسمبورغ وهولندا وبلجيكا والدنمارك بدءًا من 16 من أيلول الحالي وحتى 6 أشهر، بحسب موقع “DW” الألماني.

ويتصدر السوريون طلبات اللجوء إلى ألمانيا، ويبلغ عددهم نحو 972 لاجئ بحسب المكتب الإحصائي الاتحادي في ألمانيا لعام 2023.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة