“اللواء الثامن” يُحرر الأردنيَين المختطفَين في درعا

السائقان الأردنيان ماهر الصوفي ومحمد عويضة، الذين اختطفا في سوريا- 25 من آب 2024 (موقع الوكيل الإخباري الأردني)

camera iconالسائقان الأردنيان ماهر الصوفي ومحمد عويضة اللذان اختطفا في سوريا- 25 من آب 2024 (موقع الوكيل الإخباري الأردني)

tag icon ع ع ع

استطاع “اللواء الثامن” في درعا فجر اليوم، الجمعة 13 من أيلول، تحرير السائقين الأردنيين المختطفين قبل 20 يومًا بريف درعا، وذلك بعد اشتباكات مع العصابة الخاطفة.

وقال مراسل عنب بلدي، إن العصابة الخاطفة كانت تحاول تهريب السائقين المخطفوين إلى مكان آخر على أوتوستراد درعا، لكن مجموعة مسلحة تابعة لـ”اللواء الثامن” في منطقة اللجاة اشتبكت مع العصابة الخاطفة عند جسر النجيح، واستطاعت المجموعة تحرير المخطوفين.

وأفاد مصدر في “اللواء الثامن” لعنب بلدي، أن الاشتباكات جرت عند الساعة الثانية من فجر اليوم، ودامت لأكثر من ساعتين، وأسفرت عن حرق سيارة لـ”اللواء”، لكن الأخير استطاع عقب الاشتباكات تحرير السائقين، وجرى نقلهما إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا وهما بصحة جيدة، تمهيدًا لتسليمهما إلى السلطات الأردنية.

كان السائقان ماهر الصوفي ومحمد عويضة فُقدا في 25 من آب الماضي، بعد أن أوصلا أمانات من عمان إلى دمشق وكانا في طريقهما للعودة إلى الأردن برفقة ركاب، قبل أن يُفقد الاتصال بهما.

وأكد شقيق المخطوف ماهر الصوفي، لعنب بلدي، أن الإفراج عن شقيقه ماهر وزميله جرى دون دفع أي فدية مالية.

وأفاد مصدر مُقرب من أحد ذويهما لشبكة “درعا 24“، أن الاتصال مع السائقَين الأردنيَين انقطع بالقرب من حاجز “منكت الحطب” العسـكري على أوتوستراد درعا- دمشق، حيث كانا يستقلان عند فقدان الاتصال معهما سيارة من نوع “دوج درينقو” بيضاء اللون.

وأضاف المصدر أن أقارب الشابين استبعدوا أن يكون تم اعتقالهما على حاجز عسكري أو أمني، موضحًا أنهم تلقوا معلومات أن السيارة بيعت ضمن مناطق أخرى خارج محافظة درعا، مشيرًا إلى أن العصابة الخاطفة، طالبت بفدية مقدارها 150 ألف دولار،

وذكر بيان للخارجية الأردنية، في 28 من آب الماضي، أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختفاء مواطنين داخل الأراضي السورية.

مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية، السفير سفيان القضاة، قال إن هناك تواصلًا مع سلطات النظام السوري للبحث عن المواطنين المفقودين.

“اللواء الثامن” الذي قام بتحرير السائقين الأردنيين المختطفين، يضم مجموعة من الفصائل المحلية في درعا، والتي كانت ضمن فصائل المعارضة، ولكن عقب إجراء “التسويات” في عام 2018، انضم إلى “الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، وفي 2022 انتشرت أنباء أنه أصبح يعمل لمصلحة “الأمن العسكري” التابع للنظام، لكن “اللواء الثامن” نفى ذلك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة