إسرائيل تنقل وحدة عسكرية إلى الجولان السوري

جنود إسرائيليون من وحدة فلسبار الجولان بالقرب من الحدود السورية- 12 من أيلول 2024 (الجيش الإسرئيلي)

camera iconجنود إسرائيليون من وحدة "فلسبار الجولان" بالقرب من الحدود السورية- 12 من أيلول 2024 (الجيش الإسرئيلي)

tag icon ع ع ع

قالت القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، إنها نقلت وحدة عسكرية جديدة إلى الجولان السوري المحتل للتعامل مع “تهديدات العدو”.

وجاء عبر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس 12 من أيلول، أنه تم نقل سرية “الدورية”، المعروفة سابقًا باسم “كتاب الصحراء”، من اتحاد يهودا والسامرة إلى منطقة الجولان، وأعيد فتحها تحت الاسم الرسمي “فلسر العقاب”.

وأورد الجيش الإسرائيلي عبر موقعه تصريحًا من قائد الوحدة الرائد إيتان قال فيه، “بمجرد وصولنا إلى الجولان، قمنا بتكييف التدريب مع المسار الشمالي”.

وقال إن الجنود المنقولين للجولان أمضوا وقتًا في التعرف إلى القطاع، والمراجعات الميدانية قبل بدء النشاط العملياتي، “لقد قمنا بالكثير من الدوريات، سواء من جانبنا أو خلف السياج، وكان التركيز الرئيس هو للتعرف إلى المستوطنات في المنطقة وخصائصها”.

وإلى جانب “الحماية اليومية للحدود”، لدى مقاتلي الوحدة الجديدة مهمة أن تكون قوة تدخل سريع في حالة محاولة التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، وفق الجيش الإسرائيلي.

وتشهد المنطقة تصاعد التهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، في حال لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” اللبناني بعيدًا عن الحدود مع شمال إسرائيل.

وفي آذار الماضي، قال الجيش الإسرائيلي، إنه أنشأ لواء جديدًا يحمل اسم “ههاريم”، كجزء من ملاءمة الاستجابة العملياتية على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان.

وأضاف عبر موقعه أن لواء “ههاريم” سيعمل تحت قيادة “لواء 210″، وتتركز مهمته على الدفاع في منطقة جبل الشيخ في سوريا، وجبل الروس المطل على لبنان.

وتعود جذور التوتر إلى تشرين الأول 2023 بعمليات متكررة بدأها “حزب الله” اللبناني، الموالي لإيران باتجاه الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل إسرائيل، عقب بدء الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في غلاف غزة، في 7 من تشرين الأول نفسه.

وخلال الأشهر الماضية، تكررت عمليات إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.

وترد إسرائيل على الاستهدافات التي تطولها من سوريا ولبنان بقصف جوي وبري، تقول إنه يستهدف مصادر إطلاق النار.

وتنفذ إسرائيل أيضًا هجمات واستهدافات داخل الأراضي اللبنانية، تطول بمعظم الأحيان قادة وعناصر من “حزب الله” اللبناني، وتمتد هذه الاستهدافات حتى العمق السوري أحيانًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة