أغارت طائرة إسرائيلية على سيارة في بالقرب من بلدة خان أرنبة في محافظة القنيطرة جوبي سوريا، ما أسفر عن سقوط قتلى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة أن إسرائيل استهدفت جوًا اليوم، الخميس 12 من أيلول، سيارة ما أسفر عن قتلى، دون معرفة هويتهم.
وتزامنًا مع الاستهداف، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بعدة قذائف صاروخية الأراضي الزراعية غربي بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي المحاذية لشريط فض الاشتباك، ما أدى إلى إصابة شخص أُسعف إلى مستشفى “الشهيد ممدوح أباظة” لتلقي العلاج.
مراسل عنب بلدي في درعا رصد قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا بريف المحافظة الغربي، مساء الأربعاء، تزامنًا مع إطلاق قنابل مضيئة في الجولان السوري المحتل، عقبه انفجار وقع على الجانب السوري من الحدود.
وضربت المدفعية الإسرائيلية بعدة قذائف محيط قرى جملة وعابدين غربي درعا ثم أطلقت قنابل مضيئة في سماء المنطقة مجددًا، وفق المراسل.
ووفق موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، أطلقت إسرائيل قنابل ضوئية على الشريط الحدودي مع سوريا من جهة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، الأربعاء، تزامنًا مع انفجـارات سمعت في المنطقة، لم تتضح ماهيتها.
إذاعة “شام إف إم” المحلية نقلت عن مصدر محلي في المنطقة، أن شخصين قتلا جراء استهداف إسرائيل لسيارة شرقي خان أرنبة في القنيطرة، دون الإشارة لهويتهم.
ولم يعلن النظام السوري رسميًا عن الاستهدافات المتتالية، كما لم تتبنَّ إسرائيل القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “يديعوت أحرونوت” بنقل نبأ القصف عن تقارير، دون الإشارة للمزيد من التفاصيل.
الاستهداف جاء بعد أيام من قصف واسع النطاق نفذته طائرات حربية إسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام حينها، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف من اتجاه شمال غربي لبنان عددًا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، دون تحديد هذه المواقع بدقة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين استخباراتيين إقليميين قولهما، إن مركزًا عسكريًا كبيرًا لإنتاج الأسلحة الكيماوية يضم عسكريين إيرانيين، ويقع بالقرب من مصياف تعرض للقصف عدة مرات.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا