عفرين.. احتجاجات بعد اعتداء ضابط على مدير مدرسة

  • 2024/09/11
  • 6:00 م
طلاب مدرسة "عمر بن الخطاب" الثانوية في مدينة عفرين في وقفة احتجاجية أمام المدرسة بعد تعرض مديرها للاعتداء على يد ضابط في الشرطة المدنية- 11 من أيلول 2024 (متداول)

طلاب مدرسة "عمر بن الخطاب" الثانوية في مدينة عفرين في وقفة احتجاجية أمام المدرسة بعد تعرض مديرها للاعتداء على يد ضابط في الشرطة المدنية- 11 من أيلول 2024 (متداول)

خرجت اليوم، الأربعاء 11 من أيلول، مظاهرة في مدينة عفرين، بريف حلب الشمالي، احتجاجًا على تعرّض مدير مدرسة للاعتداء على يد ضابط في الشرطة.

وذكر مراسل عنب بلدي أن المشكلة بدأت بعدما قدّم أحد الطلاب طلب نقل من مدرسة “عمر بن الخطاب” الثانوية، وحصل على الموافقة، ليطالب ولي أمره، وهو شرطي برتبة ملازم، بنسخة كتب للطالب.

وبعدما رفض مدير المدرسة تسليم الطالب نسخة كتب، كون هذه العملية ستتم في المدرسة التي انتقل إليها، أصر والد الطالب على استلام نسخة الكتب، واعتدى على مدير المدرسة، ومزّق ثيابه.

إدارة المدرسة أصدرت بيانًا بعد الحادثة، أدانت فيه واستنكرت ما وصفته بـ”الهجوم البشع” الذي تعرّض له مدير المدرسة الثانوية على يد قوات الشرطة المدنية.

وجاء في البيان، “أقدموا على انتهاك حرمة وقداسة هذا الصرح العظيم وإهانة واعتقال مدير المدرسة لرفضه تسليم كتب مدرسية لطالب يعمل والده ضابطًا في قوات الشرطة المدنية، علمًا أن الطالب منتقل إلى مدرسة ثانوية أخرى خارج عفرين، ولا يحق له استلام نسخة من الكتب”.

ودعت إدارة المدرسة لوقفة احتجاجية أمام المدرسة الثانوية صباح اليوم، الأربعاء.

وبعد تجمع واحتشاد الطلاب أمام المدرسة أصدرت “قيادة مدير أمن عفرين”، قرارًا بإيقاف الضابط العامل في قسم المرور، عن العمل، حتى صدور قرار اللجنة المسلكية بحقه، مبررة القرار بأنه “وفقًا لمقتضيات المصلحة العامة وحسن سير العمل”.

وتكررت الإضرابات والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التي نظمها المعلمون في ريف حلب الشمالي والشرقي، رغم تعدد أسبابها، كالمطالبة بزيادة الدخل الشهري، وعدم التعدي على حقوق المعلمين، ومظاهرات مناهضة للفساد الإداري في المنطقة، وتردي العملية التعليمية.

وبدأ العام الدراسي الجديد في المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الوطني” و”الحكومة المؤقتة”، المدعومة تركيًا.

وفق الموقع الرسمي لوزارة التربية في “المؤقتة”، يوجد ما يقارب مليون ونصف المليون طالب في المرحلتين الثانوية والأساسية (الابتدائية والإعدادية).

ويسيطر “الجيش الوطني” على مناطق في ريف حلب، شمال سوريا، بما في ذلك مدن جرابلس وعفرين والباب واعزاز، بالإضافة لمدينتي رأس العين وتل أبيض، بريف الرقة الشمالي.

وتشهد مناطق سيطرة “الحكومة السورية المؤقتة” بريفي حلب الشمالي والشرقي استقالة معلمين ومعلمات من المدارس العامة لأسباب عدة، في مقدمتها البحث عن راتب يسد احتياجات العائلة.

وبلغ عدد المعلمين الذين استقالوا منذ 2023 حتى نهاية شباط الماضي أكثر من 500 معلم ومعلمة، وفق إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من رئيس نقابة المعلمين في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، محمد صباح حميدي.

وتسببت هذه الحالة بكارثة للعملية التعليمية، نتيجة نقص الكوادر، وعدم توفر كفاءات تلبي الاحتياجات الملحة.

العام الدراسي يبدأ في مختلف مناطق السيطرة في سوريا

مقالات متعلقة

  1. جامعة غازي عنتاب تستحدث ثلاث كليات في ريف حلب الشمالي
  2. طلاب يتظاهرون في ريف حلب احتجاجًا على نتائج الثانوية العامة
  3. نقص الكتب المدرسية يهدد عملية التعليم في إدلب
  4. مدرسة جنديرس.. دعم محدود بعد الإنشاء

سوريا

المزيد من سوريا