قصف قرب مطار بغداد قبيل وصول الرئيس الإيراني
قالت مصادر أمنية إن صاروخين سقطا قرب قوات أمريكية متمركزة في قاعدة “كامب فيكتوري” قرب مطار “بغداد الدولي” في العاصمة العراقية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المصادر اليوم، الأربعاء 11 من أيلول، عن تقارير أن أضرارًا مادية خلفها القصف، دون سقوط ضحايا.
وقال الوكالة نقلًا عن المصادر الأمنية (لم تسمّها) أن الصواريخ سقطت بالقرب من قوات أمريكية، مشيرة إلى أنها لم تتلق رد من السفارة الأمريكية على طلب التعليق فورًا.
وقالت “كتائب حزب الله” العراقية المدعومة من إيران إن استهداف مطار “بغداد” في هذا الوقت كان يهدف بوضوح إلى تعطيل زيارة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، المقرر أن تبدأ صباح الأربعاء.
ووصف الناطق العسكري لـ”حزب الله”، جعفر الحسيني، القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد بـ”المشبوه”.
ودعا الحسيني عبر حسابه الشخصي في منصة “إكس” الأجهزة الأمنية العراقية للكشف عن المتورطيّن بالاستهداف.
وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق أن حركة الطيران المدني في مطار “بغداد” طبيعية بعد “انفجار لم تُعرف طبيعته”، وفق ما نقلته شبكة “رووداو” (مقرها أربيل).
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن مسؤول أمني عراقي في المطار (لم تسمّه)، أن المسؤولين الذين كانوا في المطار يستعدون لزيارة بيزيشكيان سمعوا “صوت ضربتين قويتين استهدفتا على ما يبدو موقع دعم لوجستي للتحالف”.
ولم يؤثر الاستهداف على خطة زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق، إذ أعلنت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن استقبال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان صباح اليوم، والوفد الوزاري المرافق له في قصر بغداد.
ولم تعلّق وسائل الإعلام العراقية الرسمية على سقوط الصواريخ بالقرب من مطار “بغداد” حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وتتعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا لاستهدافات متكررة كان أحدثها منتصف آب الماضي، عندما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، عن إصابة ثمانية من أفراد الخدمة الأمريكية في سوريا أصيبوا في هجوم بطائرة دون طيار نفذه مسلحون تدعمهم إيران.
سبق ذلك قصف مشابه تعرضت له قاعدة “عين الأسد” التي تنتشر فيها قوات أمريكية بمحافظة الأنبار غربي العراق.
اقرأ أيضًا: كيف ترد أمريكا على استهداف قواعدها في سوريا والعراق
وتتهم واشنطن مجموعة من الفصائل التي تدعمها إيران بالوقوف خلف هذه الاستهدافات تعرف باسم “المقاومة الإسلامية في العراق” ومنها “كتائب حزب الله” العراقية، وسبق أن شنت ضربات جوية واسعة ضدها في العراق ردًا على مقتل جنود أمريكيين باستهداف مشابه على الحدود الأردنية- السورية.
و”المقاومة الإسلامية في العراق” هي تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا، وهي المسؤولة عن معظم الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية منذ منتصف تشرين الأول 2023.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :