الرئيس الإيراني يصل بغداد في أول زيارة خارجية 

لحظة وصول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى مطار بغداد - 11 من أيلول 2024 (إرنا)

camera iconلحظة وصول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى مطار بغداد - 11 من أيلول 2024 (إرنا)

tag icon ع ع ع

وصل الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة خارجية له بعد استلام منصبه في تموز الماضي.

وقال بزشكيان اليوم، الأربعاء 11 من أيلول، قبيل مغادرته ظهران، إن أول رحلة خارجية للحكومة الرابعة عشرة هي إلى العراق بناء على السياسات المعلنة سابقًا وكذلك السياسة المعلنة للمرشد الأعلى علي خامنئي، فيما يتعلق بالتواصل مع دول الجوار خاصة العراق.

وأضاف بزشكيان، بحسب ما نشرته وكالة “إرنا” الإيرانية، أن العراق تربطه علاقات متجذرة مع إيران منذ الماضي، و”الشريك الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لنا”.

وبعد وصوله إلى مطار بغداد، زار بزشكيان مكان مقتل القائد السابق لـ”فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” العراقي السابق “أبو مهدي المهندس”.

وسيوقع العراق وإيران مذكرات تفاهم ووثائق تعاون ومذكرات أمنية، إذ يترأس الرئيس الإيراني وفدًا سياسيًا واقتصاديًا رفيعًا في الزيارة التي ستستمر ثلاثة أيام، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.

ومن المقرر أن يلتقي بزشكيان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية، إضافة إلى رجال أعمال إيرانيين في العراق.

وسيزور بزشكيان مدن البصرة والنجف وكربلاء وأربيل والسليمانية شمالي العراق.

وتعتبر إيران لاعبًا رئيسيًا في الساحة العراقية منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، بعد دعمها للعديد من الميليشيات المسلحة، وهو ما أتاح لها نفوذًا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا في البلاد.

وتعتبر الفصائل المشكلة لـ”الحشد الشعبي” من أبرز القوى العسكرية العراقية المدعومة إيرانيًا، رغم انضواء “الحشد” تحت راية الجيش العراقي.

بزشكيان إلى رأس هرم السلطة

فاز مسعود بزشكيان، بتاريخ 6 من تموز الماضي، في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بعد تفوقه على منافسه المرشح المحافظ المتشدد، سعيد جليلي، في الجولة الثانية من الانتخابات.

وأجريت الانتخابات جراء مصرع الرئيس السابق إبراهيم رئيسي بحادث سقوط طائرة، في أيار الماضي.

بزشكيان من الداعمين لـ”الحرس الثوري”، إذ ألزم الحكومة بصفته نائبًا في البرلمان باتخاذ إجراءات في إقرار ما يُسمى “تعزيز موقع الحرس الثوري الإيراني ضد الولايات المتحدة”، وذلك عندما صنفت الحكومة الأمريكية “الحرس الثوري”، منظمة إرهابية.

وتصف هذه الخطة القوات العسكرية والاستخبارات التابعة للولايات المتحدة بـ”الإرهابية”، وتلزم الحكومة الإيرانية بمواجهتها، فضلًا عن عرقلة التعاون بين الولايات المتحدة ودول المنطقة في مجال التبادل المالي والمنشآت والمعدات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة