حكومة النظام تواصل إصلاح أضرار القصف الإسرائيلي على حماة

فريق من وزارة النقل بحكومة النظام السوري يعمل على ترميم الأضرار الناجمة عن قصف إسرائيلي بالقرب من مدينة مصياف غربي حماة- 9 من أيلول 2024 (سانا)

camera iconفريق من وزارة النقل بحكومة النظام السوري يعمل على ترميم الأضرار الناجمة عن قصف إسرائيلي بالقرب من مدينة مصياف غربي حماة- 9 من أيلول 2024 (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارات عدة في حكومة النظام السوري عن استمرار عملها لإصلاح دمار البنى التحتية الذي خلفته الضربات الإسرائيلية في مدينة مصياف غربي محافظة حماة وسط سوريا، قبل يومين.

وقالت وزارة الاتصالات السورية عبر “تلجرام” اليوم، الثلاثاء 10 من أيلول، إن الشركة السورية للاتصالات أعادت خدمات الاتصالات والإنترنت لجميع المراكز الهاتفية ووحدات النفاذ الضوئية التي تضررت من الضربة الإسرائيلية على منطقة مصياف.

وأضافت أن المراكز المعادة للخدمة هي مراكز المرحة ووادي العيون وشيحة مصياف، بالإضافة إلى وحدات النفاذ الضوئية بقرى النقير والمعيصرة والسنديانة وعين الكرم وبيرة الجرد  عين شمس وبشاوي والرصافة.

ووفق الوزارة، تمكنت فرقها من إعادة الخدمة لحوالي 6000 خط هاتفي و3000 بوابة إنترنت في المراكز والقرى المذكورة.

من جانبها، أعلنت وزارة النقل عن إعادة فتح طريق مصياف- وادي العيون أمام الحركة المرورية بعد انتهاء ورشات العمل في مديرية المواصلات الطرقية بحماة والشركات الإنشائية المنفذة لأعمال إصلاح الطريق وترميم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي.

وقالت وزارة الموارد المائية السورية أيضًا، إن كوادر مؤسسة مياه حماة انتهت من إصلاح أعطال خطوط الضخ والتغذية الناجمة عن القصف الإسرائيلي وتمكنت من إعادة منظومات مياه الشرب في مصياف والجريفات وسلحب وجلميدون إلى العمل بشكل طبيعي.

ونشرت الوزارات صورًا وتسجيلات مصورة تظهر عمل ورشات الإصلاح كل في قطاعه الخاص.

وفي أحدث إحصائية عن الأضرار البشرية الناجمة عن القصف الإسرائيلي، نقلت وزارة الصحة السورية عن الوزير حسن محمد الغباش، أن 18 شخصًا قتلوا، دون تحديد فيما إذا كانوا مدنيين أم عسكريين، إلى جانب 37 جريحًا.

وكانت وزارة الخارجية بحكومة النظام السوري قالت، الاثنين، إن الهجمات الإسرائيلية في سوريا، والحرب على غزة، هما دليل على سعي إسرائيل لمزيد من التصعيد في المنطقة  “بدعم أمريكي غربي لا محدود”.

وطالبت، عبر بيان نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، المجتمع الدولي بإدانة الهجوم الإسرائيلي والتضامن معها لوضع حد لـ”الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة”.

ومساء الأحد 8 من أيلول، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إن قصفًا إسرائيليًا استهدف، من اتجاه شمال غربي لبنان، عددًا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، دون تحديد هذه المواقع بدقة.

ونقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية، عن مدير المستشفى “الوطني” في مصياف، فيصل حيدر، قوله إن عدد القتلى ارتفع إلى 16 قتيلًا و36 جريحًا بينهم حالات حرجة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين استخباراتيين إقليميين قولهما، إن مركزًا عسكريًا كبيرًا لإنتاج الأسلحة الكيماوية يقع بالقرب من مصياف تعرض لقصف عدة مرات.

وأضافت المصادر التي لم تسمّها الوكالة، “يعتقد أن المركز يضم فريقًا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة”.

اقرأ أيضًا: لماذا تستهدف إسرائيل مركز البحوث في مصياف




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة