غزة.. أكثر من 630 ألف طالب بلا تعليم للعام الثاني

طالبة فلسطينية تمشي بين الأنقاض مع استمرار تعطل التعليم في غزة- 4 من أيلول 2024 (رويترز)

camera iconطالبة فلسطينية تمشي بين الأنقاض مع استمرار تعطل التعليم في غزة- 4 من أيلول 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

بدأ العام الدراسي الجديد في الأراضي الفلسطينية اليوم، الاثنين 9 من أيلول، مع إغلاق جميع المدارس في غزة للعام الثاني على التوالي.

وقالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن العام الدراسي الجديد 2024/2025 انطلق في مدارس الضفة الغربية، فيما حرمت الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 630 ألف طالب وطالبة، من حقهم في التعليم منذ 7 من تشرين الأول 2023.

ويلتحق اليوم أكثر من 806360 طالبًا وطالبة في 2459 مدرسة حكومية وخاصة وتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة بما فيها القدس، ويتلقون تعليمهم على يد 51447 معلمًا ومعلمة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وفي قطاع غزة، حرم القصف الإسرائيلي أكثر من 630 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم، يضاف إليهم أكثر من 58 ألفًا يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي الجديد، فضلًا عن 39 ألفًا ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة.

وخلفت الحرب على غزة أكثر من 25 ألف طفل ما بين قتيل وجريح، منهم ما يزيد على 10 آلاف من طلبة المدارس، وسط تدمير 90% من مباني المدارس الحكومية البالغ عدد أبنيتها 307، بحسب “وفا”.

وتحولت غالبية المدارس التي تديرها “أونروا” (نحو 200) في قطاع غزة إلى مراكز إيواء للنازحين، كما تعرضت 70% منها للقصف، حيث تم تدمير بعضها بالكامل، وتضررت أخرى بشكل كبير، وحسب “أونروا” فإن ‏أربعة من كل خمسة مبانٍ مدرسية في غزة تعرضت لضربات مباشرة أو تضررت.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة التعليم الفلسطينية، صادق الخضور، اليوم الاثنين، إنه سيتم تدشين مدارس افتراضية لطلاب قطاع غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأضاف الخضور لقناة “القاهرة الإخبارية“، أن هناك خطة تعليمية خاصة لدمج عامين دراسيين لتعويض الطلاب بغزة عن العام الدراسي الماضي، منوهًا إلى أن 290 من أصل 307 منشآت تعليمية تضررت جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ 7 من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل 40988 شخصًا، إضافة إلى إصابة 94825 مدنيًا، وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة