عبر سوريا.. تخفيض رسوم مرور الشاحنات بين لبنان والعراق

camera iconافتتاح معبر "البوكمال" الحدودي بين سوريا والعراق (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري اليوم، الاثنين 9 من أيلول، تخفيض رسوم عبور الشاحنات المحملة بمختلف أنواع البضائع، من لبنان إلى العراق وبالعكس، بنسبة 50%.

ومن المقرر إعادة تقييم التعديل بعد ثلاثة أشهر من تطبيقه لمعرفة الجدوى الاقتصادية المحققة منه، لبيان إمكانية الإبقاء عليه أو تخفيضه، أو إعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وتضمن القرار الصادر عن الوزارة، فرض رسوم بمعدل 2% على السيارات السورية العابرة (ترانزيت) من لبنان إلى العراق أو الأردن، وبالعكس، مع الإبقاء على الرسوم المفروضة حاليًا على السيارات العربية والأجنبية على محور “الترانزيت” بما يخص معبر “نصيب”، والرسوم المفروضة حاليًا على السيارات العربية والأجنبية التي مقصدها سوريا، وفق الاتفاقيات الموقعة معها.

كما يطبق الرسم المحدد بالمرسوم “25” لعام 2003 على السيارات الشاحنة، السورية والعربية والأجنبية، المحملة والفارغة، عند عبورها الأراضي السورية من المنافذ البحرية، وفق معادلة (وزن السيارة الفارغ أو القائم، مضروبًا بالمسافة المقطوعة بالكيلومتر، مضروبًا بـ2%، ومحسوبًا بالدولار).

وفي نهاية آذار الماضي، طالب رئيس “اتحاد غرف التجارة العراقية”، عبد الرزاق الزهيري، “غرفة صناعة دمشق” بتزويده بكتب رسمية توضح المعلومات المفصلة لتكلفة شحن البضائع السورية إلى العراق.

جاء ذلك في لقاء للزهيري مع رئيس “غرفة صناعة دمشق وريفها”، سامر الدبس، موضحًا أن الهدف من الاطلاع على تكاليف الشحن التي تدفع فعليًا للبضائع السورية المشحونة إلى العراق، طرح الموضوع ومناقشته مع الجهات الرسمية العراقية لمحاولة إيجاد حلول لخفض هذه التكاليف.

من جهته، تحدث الدبس عن ضرورة تسهيل منح رجال الأعمال السوريين سمات الدخول للأراضي العراقية، مشيرًا إلى مشكلات التبادل التجاري بين البلدين، وارتفاع تكاليف عبور البضائع السورية.

وفي 8 من آذار الماضي، تحدث عضو “لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق” عن وصول تكلفة براد الحمضيات السورية الواحد حتى يصل إلى العراق إلى قيمة تتراوح بين سبعة آلاف وثمانية آلاف دولار أمريكي.

وخلال الأشهر الماضية، كرر الإعلام الرسمي السوري الحديث عن أنباء تفيد بأن العراق سمح للشاحنات السورية المحملة بالبضائع المصدّرة بدخول أراضيه، بدلًا من إفراغ حمولتها عند المعبر، وهو الإجراء الذي بدأ منذ بدء انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) عام 2020، ولم ينهِه الجانب العراقي إلى الآن.

“التجارة العراقية” تطلب تفصيل تكلفة شحن البضائع السورية إليها




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة