أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن هجوم نفذه على موقع لقوات النظام بمحافظة حمص شرقي سوريا، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وتدمير عدد من الآليات.
وقال التنظيم عبر معرّفه الرسمي في “تلجرام” (غرفة مغلقة تضم صحفيين)، الأحد 8 من أيلول، إن مقاتلين يتبعون له هاجموا ثكنة لقوات النظام في بادية حمص بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأضاف أن الهجوم وقع بالقرب من حقل نفطي (لم يسمّه) شرقي محافظة حمص.
وأسفر الهجوم وفق التنظيم عن مقتل ثمانية عناصر من قوات النظام، واغتنام أسلحة وذخائر.
التنظيم قال أيضًا إن المجوعة المهاجمة تمكنت من إحراق ثلاث شاحنات داخل الحقل النفطي، كما دمروا معداته.
وأشار إلى أن مقاتليه تمكنوا من الانسحاب من موقع الهجوم دون خسائر.
ولم تعلن وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري عن وقوع هجمات على ثكنات عسكرية تتبع لها شرقي محافظة حمص حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وانخفضت وتيرة هجمات التنظيم بمناطق سيطرة النظام السوري شرقي سوريا منذ منتصف العام الحالي، بعد أن شهدت أعلى وتيرة لها منذ سنوات خلال أول شهرين من العام نفسه.
أحدث هجوم سُجل في المنطقة وتبناه التنظيم كان في 20 من آب الماضي، عندما قال إنه هاجم آلية عسكرية لـ”لواء القدس” الفلسطيني، قرب قرية الطيبة شرقي محافظة حمص، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.
وفي 19 من نيسان الماضي، نعى “لواء القدس” 22 عنصرًا منه إثر استهداف حافلة مبيت عسكرية بصاروخ موجه في ريف حمص.
وفي كانون الثاني وشباط الماضيين، تجاوزت عمليات التنظيم حدودها المعهودة، إذ تجاوزت الأرقام المعلن عنها في العام الحالي، تلك التي كان يتحدث عنها التنظيم خلال العام الماضي، كما طالت مناطق جديدة في سوريا لأول مرة بعد سنوات.
اقرأ أيضًا: عمليات تنظيم “الدولة” تتضاعف.. النظام عاجز و”قسد” تحاول
ورغم الحملات الأمنية المتكررة التي أطلقها النظام لمكافحة التنظيم في سوريا، لم يحدث أي فرق على أرض الواقع، حتى مع الغطاء الجوي الروسي الذي تؤمّنه موسكو لهذه العمليات، والدعم البري للميليشيات الإيرانية في سوريا.