بوساطة “اللواء الثامن”.. إفراج متبادل لمخطوفين في درعا

حاجز لقوات النظام في درعا البلد - 12 أيلول 2021 (AFP)

camera iconحاجز لقوات النظام في درعا البلد - 12 أيلول 2021 (AFP)

tag icon ع ع ع

أطلقت مجموعة مسلحة في منطقة “اللجاة” في ريف درعا، جنوبي سوريا، سراح أربعة مدنيين احتجزتهم في وقت سابق، على خلفية خطف الشاب أبو صدام الهاجري.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن “اللواء الثامن” التابع للأمن العسكري، أشرف السبت 7 من أيلول على مبادلة بين المخطوفين بعد العثور على أبو صدام الهاجري، وجرى الإفراج عن جميع المخطوفين من كلا الطرفين.

وشهدت محافظة درعا خلال اليومين الماضيين حالة من التوتر أدت إلى خطف متبادل.

قيادي في “اللواء الثامن”، قال لعنب بلدي إن اللواء أشرف على مبادلة بعد تسلمه المخطوفين المدنيين، كما سلم المختطف أبو صدام لذويه مساء أمس. 

أحد أقارب المخطوفين المدنيين من بلدة إبطع، (طلب عدم ذكر اسمه) قال لعنب بلدي إن جميع المخطوفين خرجوا ووصلوا مساء أمس إلى منازلهم وهم بصحة جيدة.

وأضاف أن “اللواء الثامن” تدخل بوساطة اقتضت الإفراج عن المخطوفين من كلا الطرفين.

موقع “درعا 24” المحلي قال إن المخطوف من قبل مجموعة من اللجان المركزية في الريف الغربي، أُفرج عنه أمس ووصل إلى بيته في قرية الواردات أحد قرى اللجاة.

الكاتب عاصم الزعبي المنحدر من محافظة درعا قال لعنب بلدي، إن منطقة اللجاة يوجد بها مجموعات مسلحة قسم منها يرتبط بـ”حزب الله” اللبناني.

فيما يرتبط قسم آخر بالأجهزة الأمنية ويحمل عناصره بطاقات أمنية لتسهيل عملها وحركتها في عمليات الخطف وتجارة المخدرات.

وأضاف الزعبي أن الطبيعة الوعرة تساعد هذه المجموعات حيث تكثر فيها الكهوف والمغارات التي يخفى فيها المخطوفين.

عمليات خطف سابقة

وشهد العام الحالي عمليات خطف كان معظمها بهدف الحصول على فدية مالية تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 50 ألف دولار أمريكي.

وفي شباط الماضي، أقدم مجهولون في قرى اللجاة على خطف طفل من قرية ناحتة في ريف درعا الشرقي كان برفقة والده الذي يعمل في تعهدات البناء.

وطلب الخاطفون فدية مقابل الإفراج عنه، ومن أجل الضغط على أهله أرسل الخاطفون فيديو يظهر تعذيب الطفل، ما أدى إلى حملة تضامن من قرى حوران مع أهل المخطوف قبل تحريره لاحقًا دون الدفع.

وفي ذات الشهر، أقدم مجهولون على اختطاف شاب من بلدة دير البخت في ريف درعا الشمالي، والذي عاد بعد عملية خطف مضاد لشاب من اللجاة.

الحادثة الأبرز في درعا كانت اختطاف الطفل فواز القطيفان، والذي خرج في شباط 2022، بعد دفع أهله فدية قدرها 140 ألف دولار أمريكي، بعد خطفه لمدة تقارب الثلاثة أشهر. 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة