حلب.. استنفار يربك نشاط “أبو الزندين” بين النظام والمعارضة

محتجون أمام خيمة اعتصام الكرامة قرب معبر أبو الزندين بريف حلب- 6 من أيلول 2024 (الحراك الثوري الموحد- فيس بوك)

camera iconمحتجون أمام خيمة اعتصام الكرامة قرب معبر أبو الزندين بريف حلب- 6 من أيلول 2024 (الحراك الثوري الموحد- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهد معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي اليوم، الجمعة 6 من أيلول، توترًا بين معتصمين رافضين لفتح المعبر من جهة، وعناصر من الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني” التابع لـ”الحكومة المؤقتة”، تخلله إطلاق نار في محيط المعبر.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، إن أحد المحتجين أطلق الرصاص على سيارة للشرطة العسكرية قرب معبر أبو الزندين، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من قبل عناصر الشرطة العسكرية.

وأضاف المراسل أن المحتجين كان يرفعون لافتات أمام خيمة اعتصام الكرامة قرب معبر أبو الزندين، تطالب باسقاط رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى.

وطالب أحد المحتجين وفق تسجيلات صوتية جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بإرسال تعزيزات عسكرية من قبل الفصائل الموجودة في مدينة مارع بريف حلب إلى معبر أبو الزندين لدعم المحتجين، وسط استنفار من قبل الشرطة العسكرية وإطلاق نار متبادل بين الطرفين.

كان معبر أبو الزندين شهد توترًا بعد يوم من افتتاحه، إذ استهدف قصف مدفعي مرتين متتاليتين المعبر، في 19 من آب الماضي، دون معرفة مصدر القذائف.

افتُتح معبر أبو الزندين أمام حركة الشاحنات التجارية من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطق سيطرة النظام، في 18 من آب 2024، برعاية “الحكومة المؤقتة” و”الشرطة العسكرية” التابعة لـ”الجيش الوطني”.

تدير “الشرطة العسكرية” المعبر من جانب المعارضة، مع وجود لفصائل من “الجيش الوطني” ضمن نقاطها وقطاعاتها كون المنطقة تشكل نقطة تماس بين جهتي السيطرة.

وردًا على افتتاح المعبر، نصب عدد من أهالي مدينة الباب خيمة اعتصام للتعبير عن رفضهم للافتتاح.

كانت “الجبهة الشامية” وهي فصيل عسكري يتبع لـ”الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، أعلنت عن تعليق عملها مع “الحكومة المؤقتة” بسبب خلاف مع رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى.

“الشامية” طالبت “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” بعقد اجتماع طارئ لـ”حجب الثقة عن حكومة عبد الرحمن مصطفى”، وطالبت بإحالته للقضاء.

وجاء موقف “الجبهة الشامية” بعد حديث عن خلاف بين مصطفى وممثلين عن “الجبهة الشامية”، في اجتماع مدينة غازي عينتاب التركية بدعوة من السلطات التركية، يهدف لـ”إيجاد حلول للمشكلات الطارئة”، وهو ما أكدته الجبهة رسميًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة