جوائز متاحة للصحفيين المهتمين بالقضايا الإنسانية

تستقبل مؤسسة “فيتيسوف” السويسرية طلبات الترشيحات للعام الحالي على مسابقة صحفية لتكريم الصحفيين الذين يسهمون في تعزيز القيم الإنسانية بالعالم، والذين يقومون بمهام صعبة وغير عادية.

تهدف الجائزة إلى تعزيز القيم الإنسانية العالمية مثل الصدق والعدالة والشجاعة، من خلال تكريم الصحفيين المتميزين حول العالم، حيث تسهم خدماتهم المخلصة والتزامهم في تغيير العالم نحو الأفضل.

تضمّ المسابقة أربع فئات: المساهمة في تحقيق السلام، تعزيز الحقوق المدنية، إعداد تحقيقات استقصائية، والعمل في الصحافة البيئية.

والموعد النهائي للتقديم على المسابقة هو 15 من أيلول الحالي.

شروط المشاركة

يجب أن تكون الأعمال المقدّمة (القصص، المقالات، التقارير) نشرت في وسائل الإعلام المطبوعة، أو المواقع الإلكترونية، في الفترة ما بين 1 من حزيران 2023 و31 من أيار 2024.

المشاركة مفتوحة للصحفيين المحترفين، أي ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصحفية المهنية، إلى جانب الصحفيين المستقلين.

ويمكن لكل صحفي تقديم ما يصل إلى ثلاثة تقارير للمشاركة في المسابقة، على أن يكون الحد الأقصى لعدد الكلمات 20 ألف كلمة لكل تقرير.

يجب تقديم جميع المواد باللغة الإنجليزية، لكن ستقبل المواد المكتوبة بلغات أخرى غير الإنجليزية، بشرط أن تكون مصحوبة بترجمة إلى اللغة الإنجليزية.

يجب أن تتم الترجمة بواسطة مترجم محترف وأن تكون عالية الجودة ودقيقة، وأن تتم وفقًا لقواعد ومعايير اللغة الإنجليزية، وبالتالي فإن الترجمة من خلال محرك آلي غير صالحة.

معايير القبول

تؤخذ عدة معايير في الاعتبار عند تقييم المواد وقبولها، وأبرزها الدقة أي التأكد من أن المعلومات مبنية على الحقائق وموثوقة، وتجنب التحيز السياسي.

إضافة إلى تطبيق مبادئ عدم التمييز واحترام الضحايا والأقليات والفئات الضعيفة، والشفافية وتعزيز المبادئ الأخلاقية والتأثير الإيجابي للنشر على الوضع السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي في منطقة أو بلد معين أو على الصعيد العالمي.

سيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 100 ألف فرنك سويسري (117 ألف دولار)، والثاني على 20 ألف فرنك سويسري (23 ألف دولار تقريبًا)، والثالث على 10 آلاف فرنك سويسري (11 ألف دولار تقريبًا).

“فيتيسوف” مؤسسة إعلامية مقرها مدينة جنيف السويسرية، تأسست منذ عام 2019، وتهدف إلى الاعتراف بالصحفيين المتميزين في جميع أنحاء العالم ومكافأتهم على عملهم، ومساهمتهم في تعزيز حقوق الإنسان العالمية، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على المجتمع البشري.