طائرة مسيرة مجهولة تستهدف سيارة قرب البوكمال 

تصاعد دخان بعد قصف مجهول استهدف سيارة في محيط البوكمال - 5 من أيلول 2024 (منصات التواصل)

camera iconتصاعد دخان بعد قصف مجهول استهدف سيارة في محيط البوكمال - 5 من أيلول 2024 (منصات التواصل)

tag icon ع ع ع

استهدفت طائرة مسيرة مجهولة سيارة في محيط مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور قرب الحدود السورية- العراقية.

وذكرت قناة “الميادين” المقربة من النظام اليوم، الخميس 5 من أيلول، أن القصف طال سيارة على طريق السكرية- البوكمال، دون أن توضح أي تفاصيل أخرى حول الموضوع.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن الغارة أصابت شحنة أسلحة وصلت الى مقرات ميليشيا “زينبيون” قرب الكراج القديم ببلدة السكرية، وسط سماع دوي انفجار ضخم في المنطقة.

ونشرت قناة “صابرين نيوز” المتخصصة في نقل أنشطة الميليشيات الإيرانية عبر “تلجرام” تسجيلًا مصورًا للحظة القصف، لم تتأكد عنب بلدي من صحته.

وقالت شبكة “دير الزور 24” المحلية أن القصف استهدف شحنة أسلحة لـ”الحرس الثوري الإيراني” على أطراف قرية عشاير شرقي دير الزور.

وبحسب شبكة “نهر ميديا” المحلية، أغلقت الميليشيات الإيرانية مدخل مدينة البوكمال من جهة الانطلاق بسبب الاستهداف، ومنعت اقتراب الأهالي من مكان الغارة.

البوكمال إحدى أكثر المدن التي تشهد انتشارًا وسيطرة للميليشيات الإيرانية في سوريا، وتعد منفذًا رئيسيًا لعبور الميليشيات القادمة من إيران والعراق إلى سوريا وبالعكس.

وتستخدم الميليشيات منازل المدنيين كمقرات لها، كما أنشأت مقرات ومستودعات لها تحت الأرض لحمايتها من القصف المتكرر الذي تتعرض له من قبل القوات الأمريكية.

في 11 من آب الماضي، قتل وأصيب عناصر من الميليشيات الموالية لإيران بغارة جوية لطيران مجهول نفذتها طائرة دون طيار استهدفت مقاتلين خلال تبديل نوباتهم عند نقطة تفتيش في دير الزور.

وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية حينها نقلًا عن “مصدر ميداني سوري”، أن ستة مقاتلين من الميليشيات المتحالفة مع قوات النظام قتلوا وأصيب 14 آخرون بقصف طائرة مسيرة استهدف رتلًا لهم في دير الزور شرقي سوريا.

وشهدت سوريا والعراق حالة من تصعيد القصف الأمريكي منذ كانون الثاني الماضي، إثر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، على الشريط الحدود المحاذي لسوريا، في نقطة عسكرية تعرف باسم “البرج 22″، جرح فيها أيضًا أكثر من 40 جنديًا أمريكيًا آخر بهجوم نفذته طائرة مسيرة باتجاه واحد، وتبنته فصائل مدعومة من إيران في العراق.

وإثر ذلك، استهدفت أمريكا عبر سلسلة من الضربات 85 موقعًا في سوريا والعراق، في 28 من كانون الثاني الماضي، ردًا على مقتل جنود لها بقصف اتُهمت إيران بالضلوع فيه.

وعقب ضربات واشنطن توقفت الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق، لكنها عادت للظهور مجددًا في نيسان الماضي، ثم انقطعت مجددًا حتى تموز الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة