إيطاليا.. إنقاذ سبعة سوريين من بين 28 غرق قاربهم

تدريبات لخفر السواحل الإيطالي - 4 أيلول 2024 (Marina Militare)

camera iconتدريبات لخفر السواحل الإيطالي - 4 أيلول 2024 (Marina Militare)

tag icon ع ع ع

أنقذ خفر السواحل الإيطالي سبعة سوريين من بين 28 طالبًا للجوء غرق قاربهم قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية عقب إبحارهم من السواحل الليبية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن خفر السواحل أمس، الأربعاء 4 من أيلول، أن فرقه انتشلت الناجين السبعة على بعد أميال بحرية (18.5 كيلو مترًا) جنوب غرب جزيرة لامبيدوزا، ونشر وحدت بحرية وجوية للبحث عن مفقودين.

وذكر الناجون أنهم انطلقوا، الأحد الماضي 1 من أيلول، من سواحل ليبيا، لكن قاربهم غرق بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأضاف الناجون أن القارب كان يحمل على متنه 28 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال.

مكتب “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” (UNHCR) في إيطاليا قال لـ”رويترز” إن مواطنين سودانيين كانوا أيضًا على متن القارب.

ووصفت  رئيسة “UNHCR” في إيطاليا، كيارا كاردوليتي، حالة الناجين بـ”الحرجة”، وقد فقدوا أقاربهم في البحر.

وجاء في بيان  منسقة “UNHCR” في إيطاليا، نيكولا ديل أرسيبريت، أن القارب انقلب عدة مرات، ما أدى إلى تشبث الناس بجانب القارب في حين غرق أفراد أسرهم من حولهم.

وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن البحر الأبيض المتوسط يعد ​​من بين أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم.

وتوفي أو اختفى أكثر من 2500 مهاجر خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط خلال 2023.

ومنذ بداية العام الحالي توفي أو اختفى 1047 شخصًا، بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.

ووصل منذ بداية العام الحالي 43 ألف مهاجر إلى إيطاليا، بحسب وزارة الداخلية الإيطالية.

غرق قاربين قرب إيطاليا يخلف عشرات الضحايا

وتنشط محاولات الهجرة عبر البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا سواء من سواحل لبنان أو سواحل دول شمال أفريقيا، وهو أحد الطرق الرئيسية التي يسلكها السوريون، إضافة إلى طريق تركيا.

وسجلت حالات غرق سوريين من مختلف المحافظات السورية خلال السنوات الماضية، لكن محافظة درعا تسجل نشاطًا واضحًا في محاولات الهجرة التي تتحول في بعض الأحيان إلى كارثة إنسانية.

في حزيران 2023، غرق قارب يعتبر سفينة صيد قديمة، قبالة السواحل اليونانية، بعد انطلاقه من ميناء طبرق الليبي، وكان على متنه نحو 750 شخصًا، العشرات منهم من درعا.

ووثقت شبكات محلية أواخر الشهر الماضي، فقدان الاتصال بـ16 مهاجرًا بينهم أطفال ونساء ينحدرون من مدينة طفس غربي درعا في ليبيا.

مراسل عنب بلدي في درعا تواصل مع أحد ذوي المفقودين، طلب عدم ذكر اسمه، وأكد أن مجموعة من أقاربه فقدوا خلال محاولتهم الهجرة عبر البحر من ليبيا، وانقطع الاتصال معهم منذ 26 من آب الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة