عقب عملية "الفرقة الساحلية"..
روسيا تعلن مقتل عناصر للنظام السوري في اللاذقية
أعلن “المركز الروسي للمصالحة” عن مقتل أربعة جنود من عناصر النظام السوري، جراء عملية نفذتها غرفة عمليات “الفتح المبين” بريف اللاذقية غربي سوريا.
وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” النقيب أوليغ إغناسيوك، الأربعاء 4 من أيلول، إن أربعة جنود من قوات النظام قتلوا وأصيب سبعة آخرون نتيجة اشتباك مع “مجموعة للمسلحين” في قرية سندران بمحافظة اللاذقية، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
العملية نفذتها “الفرقة الساحلية” المنضوية ضمن غرفة “عمليات الفتح المبين” الثلاثاء الماضي، على جبهة كلز.
“الإعلام العسكري” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” أحد أكبر فصائل “الفتح المبين” ذكر أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة 12 عنصرًا من قوات النظام، بينهم ضابط برتبة نقيب، ونتج عن العملية أيضًا تدمير عدة دشم.
كما تبعها تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام إثر استهداف نقاطهم في جبهة تلة رشو، شمالي اللاذقية، بقذائف الهاون، من قبل “تحرير الشام”، بالإضافة إلى استهداف موقع للميليشيات الإيرانية في قرية القساطل، شمالي اللاذقية، براجمة صواريخ حققت إصابات مباشرة في صفوفهم، وفق “الإعلام العسكري”.
وجاءت العملية بحسب “الإعلام العسكري” ردًا على تصعيد قوات النظام والقوات الروسية على مناطق شمال غربي سوريا.
بدورة قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن العملية في محوري وادي كلز والصراف بجبل التركمان شمال اللاذقية، أسفرت عن مقتل 12 عنصرًا من قوات النظام بينهم ضابط، ويعبر الهجوم “الأعنف” على الإطلاق من حيث الخسائر البشرية منذ بداية العام، بحسب المرصد.
لم ينقل الإعلام الرسمي أو المقرب أو وزارة الدفاع في حكومة النظام أي تفاصيل حول العملية، لكن “المركز الروسي للمصالحة” عادة ما ينشر أخبار من هذا النوع رغم تجاهل الإعلام الرسمي تفاصيل العملية.
بالمقابل ذكرت حسابات ومعرفات عسكرية موالية، منها “SAM SYRIA”، وشبكات محلية موالية منها “شبكة أخبار مشقيتا- ريف اللاذقية”، أن قوات النظام “تصدت” لهجوم “عنيف” على جبهة ريف اللاذقية الشمالي، وقتلت وجرحت أكثر من “15 إرهابيًا من الإيغور الصينيين”، بالإضافة إلى إعلان مقتل نقيب في قوات النظام اسمه إبراهيم سليمان علي، من محافظة طرطوس.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور، غربي إدلب، عقب الهجوم على محور اللاذقية ما أوقع أربع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم طفلة وامرأة، وفق بيانات “الدفاع المدني السوري”.
وهو ما قوبل بقصف مواقع النظام العسكرية من قبل غرفة عمليات “الفتح المبين”.
العملية التي نفّذها عناصر “الفرقة الساحلية” جاءت بعد يوم عملية أخرى نفذها “انغماسيو لواء سعد بن أبي وقاص”، وتمكنوا خلالها من أسر عنصرين من قوات النظام، على محور كباشين، بريف حلب الشمالي الغربي.
وتتكرر العمليات “الانغماسية” التي تنفذها “هيئة تحرير الشام”، ضد قوات النظام السوري، قرب خطوط التماس الواقعة بينهما، دون وتيرة ثابتة لها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :