تعرض وفد يضم مسؤولين في حكومة النظام السوري لتفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار على مفرق السكة قرب بلدة علما شرقي درعا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 4 من أيلول، إن موكبًا يضم محافظ درعا، لؤي خريطة، و أمين فرع حزب “البعث” بالمحافظة ووفدًا مرافقًا تعرض لهجوم بعبوة ناسفة من قبل مسلحين في أثناء عودة الموكب من جولة عمل في ريف المحافظة الشرقي.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية” أن الهجوم أدى إلى إصابات طفيفة لعدد من الأشخاص في الوفد، دون أن توضح هوية المصابين.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أصيب عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي المسؤولين عن حماية الموكب إصابات متفاوتة، بينما لا توجد إصابات في صفوف الوفد الصحفي الذي يرافق المحافظ.
ونقلت “سبوتنيك” عن مصدر أمني، أن محافظ درعا “لم يصب بأذى”.
“تجمع أحرار حوران” المحلي، تحدث عن إصابة ستة من عناصر شرطة النظام جراء استهداف الموكب في أثناء عودته من افتتاح قسم العمليات في مستشفى مدينة الحراك، وكان يتألف الموكب من ثلاث دوريات أمنية.
وشهدت مدينة درعا انتشارًا مكثفاً للحواجز والعناصر الأمنية والعسكرية، خاصة في محيط المستشفيات، بما في ذلك مستشفى “درعا الوطني” ومستشفى “الرحمة”، سبقها توجه سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير وإطلاق النار، بحسب شبكة “حوران الحقيقة” المحلية.
الوفد كان يضم، بحسب “حوران الحقيقة”، محافظ درعا لؤي خريطة وأمين فرع “حزب البعث” حسين الرفاعي وقائد الشرطة، إلى جانب مديري الدوائر الحكومية في درعا وأعضاء من مجلس الشعب.
تتكرر عمليات استهداف الحواجز العسكرية لقوات النظام واغتيال ضباط وعناصر في قوات النظام، أو اغتيالات ضد مدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، رغم سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018 بموجب اتفاق “تسوية”.
في 28 من آب الماضي، اغتال مجهولون رامز الزرزور أحد مؤسسي “اللجان الشعبية” في درعا، عبر استهدافه بالرصاص قرب بلدة عتمان بريف درعا خلال عودته من تحكيم مباراة كرة قدم.
الزرزور كان ضمن “اللجان الشعبية” منذ بداية تأسيسها، وهي ميليشيات رديفة للنظام السوري، وشارك معها في عمليات الاقتحام وقتل المدنيين، إضافة الى كونه لاعب كرة قدم في نادي الشعلة سابقًا، ثم أصبح مؤخرًا حكمًا في المباريات.