“الإدارة الذاتية” تتهم تركيا بقتل عضو في “أسايش” بالحسكة
قالت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، إن إداريًا في قواتها قتل في مدينة القامشلي نتيجة ما قالت إنه استهداف سيارة عسكرية من قبل طائرة مسيّرة تركية شرق المدينة.
وأضافت عبر بيان اليوم، الأربعاء 4 من أيلول، أن القيادي متين دينجة، ويلقب بـ”دجوار قامشلو” قتل باستهداف سيارته على الطريق الواصل بين القامشلي والقحطانية شمالي محافظة الحسكة.
وكان انفجار وقع، الثلاثاء، في سجن يتبع لـ”أسايش” في بلدة أم الفرسان شرق مدينة القامشلي.
فوج إطفاء القامشلي قال عبر صفحته في “فيس بوك” بعد مدة وجيزة من الاستهداف، إن أفراده تمكنوا من إخماد حريق نشب في سيارة من نوع “تويوتا” بالقرب من سجن في قرية أم الفرسان نجم عن قصف طائرة مسيرة تركية، ما خلّف أضرارًا مادية وبشرية.
من جانبها، قالت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، إن الانفجار ناجم عن استهداف سيارة داخل سور سجن في أم الفرسان، مخصص للموقوفين على ذمة التحقيق لدى “الأمن الداخلي”.
“أسايش” قالت في بيانها إن القيادي متين دينجة كان من أوائل المنخرطين في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال شرقي سوريا.
ولم تعلن تركيا مسؤوليتها عن قصف طال المنطقة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وعادت وتيرة الاستهدافات التركية لقادة وعناصر من “الإدارة الذاتية” وجناحها العسكري “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مناطق شمال شرقي سوريا، منذ منتصف آب الماضي.
وفي 28 من آب الماضي، شهدت مدينة القامشلي انفجارًا مشابهًا، تحدثت المعلومات الأولية حوله عن أنه نجم عن قصف تركي استهدف سيارة داخل المدينة، في حين اتضح لاحقًا أنه ناجم عن عبوة ناسفة أسفرت عن قتيلين، وفق ما قالته “أسايش” حينها.
وفي 19 من الشهر نفسه، قالت “الإدارة الذاتية” عبر بيان، إن التصعيد العسكري التركي في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة يهدد المنطقة بـ”حرب مفتوحة”.
وجاء بيان “الإدارة” بعد استهداف تركي لمحيط مستشفى “القلب والعين” في مدينة القامشلي، ما خلّف قتلى وجرحى، وفق البيان نفسه، مع الإشارة إلى أن القصف يهدف لتعطيل تطوير القطاعات الخدمية والصحية.
وتستهدف تركيا منذ سنوات “قسد” في سوريا، إذ تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المؤسس في تركيا، والمدرج على “لوائح الإرهاب” لديها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :