تركيا ترحّل المزيد من السوريين عبر معبر باب الهوى
رحلت السلطات التركية مئات السوريين عبر معبر باب الهوى الحدودي، اليوم الاثنين 28 آذار، في استمرار لخطوة بدأتها منذ شهر تقريبًا، إلا أن العدد زاد بشكل كبير خلال يوم واحد عما كان عليه سابقًا.
وأفاد عنب بلدي، مسؤول المكتب الإعلامي للمعبر، قيس الشامي، أن السلطات رحلت اليوم قرابة 500 سوري من خلال المعبر، مشيرًا إلى أنه يشهد منذ حوالي شهر حالات ترحيل بشكل يومي.
الشامي أشار إلى أن إدارة المعبر اتصلت أكثر من مرة بالجانب التركي، للاستفسار عن سبب الترحيل، لكنها لم تتلق ردًا حتى لحظة إعداد التقرير، موضحًا أن جميع السوريين المرحّلين لا يملكون أوراقًا ثبوتية أو هوية تركية، بينما لا يشمل القرار من يحمل جواز سفره النظامي أو البطاقة التعريفية (الكيمليك).
ومنذ شهر رُحّل قرابة 800 سوري، وفق الشامي، ولفت إلى أن إدارة المعبر تستقبل المرحّلين على مدار اليوم، بينما أشار إلى معاملة قاسية يعاني منها المرحّلون في أماكن يحجزون فيها لساعات طويلة، قبل وصولهم إلى المعبر، معتمدًا على شهادات نقلها عن بعض المرحّلين.
وختم الشامي حديثه مؤكدًا أن إدارة المعبر “تؤمن للمرحّلين الطعام والشراب وحتى اللباس”.
وتناقل ناشطون خبر ترحيل السلطات للسوريين من خلال معبر باب الهوى لكل من لا يملك بطاقة التعريف، ما أثار لغطًا باعتبار أن تركيا تستقبل قرابة ثلاثة ملايين سوري على أرضيها، بعضهم استخرج بطاقة الكيمليك، بينما يستخدم الآخرون جوازات سفرهم كأوراق ثبوتية.
ويعاني السوريون في تركيا من عوائق تحول دون قوننة وجودهم في تركيا، أبرزها فرض الفيزا عليهم، ما يقف حائلًا أمام المخالفين منهم، الذين يسعون لاستخراج إقامة سياحية، إذ يستوجب استصدارها تاريخ دخول جديد إلى تركيا، كشرط أساسي قبل البدء بمعاملتها في دوائر الدولة المعنية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :