لأول مرة منذ 2018

لتقييم الاحتياجات.. فريق أممي في بلدة الكسرة بدير الزور 

فريق الأمم المتحدة في سوريا خلال حملة تلقيح في سوريا - 23 آذار 2023 (OCHA)

camera iconفريق للأمم المتحدة خلال حملة تلقيح في سوريا - 23 من آذار 2023 (OCHA)

tag icon ع ع ع

أجرى فريق يتبع للأمم المتحدة إلى جانب وكالات أخرى مهمة تقييم مشتركة عبر خطوط النزاع في بلدة الكسرة بريف دير الزور الشمالي الغربي، وهي المرة الأولى التي يصل فيها فريق أممي إلى البلدة لتقييم احتياجاتها منذ 2018.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير له نشر الثلاثاء 3 من أيلول، أن الوفد الأممي بمشاركة وكالات أخرى أجرى تقييم الاحتياجات بالكسرة، في 1 من أيلول الحالي.

التقى الفريق المشترك بالمجتمعات المحلية وزار نقاط الخدمة الأساسية، بما في ذلك مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والمرافق الصحية والأسواق.

ويحتاج أكثر من 85% من سكان الكسرة الواقعة على الجانب الشرقي من نهر الفرات إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك سكان سبعة مواقع تستضيف نحو 22 ألف نازح، بحسب “OCHA”.

وتأثرت بلدة الكسرة إلى جانب بلدات أخرى بالاشتباكات التي دارت في آب الماضي، بعد هجوم شنته قوات النظام و”قوات العشائر العربية” ضد النقاط العسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما أدى إلى مقتل 25 مدنيًا.

وأدى تجدد الاشتباكات وإغلاق نقاط العبور على طول نهر الفرات، بحسب “OCHA”، إلى انقطاع الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء، وارتفاع الأسعار المرتفعة بالفعل.

تأثير على مختلف نواحي الحياة

الهجوم الأحدث هو امتداد لاشتباكات دارت بين “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قسد” وبين “قسد”، بعد اعتقال الأخيرة قائد “مجلس دير الزور” أحمد الخبيل الملقب “أبو خولة”.

انتهت الاشتباكات بين الطرفين، لكن عشائر عربية وقفت حينها إلى جانب “مجلس دير الزور” استمرت بهجماتها ضد “قسد”، وفي الهجوم الأحدث دعمت قوات النظام والميليشيات الإيرانية “قوات العشائر”.

الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات النظام و”قسد”، في آب الماضي، أدت إلى نزوح الأهالي من عدة بلدات، وحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، كما خلفت خسائر وأضرارًا في البنى التحتية.

وذكر تقرير لـ”OCHA”، في 14 من آب الماضي، أنه رغم التطورات الإيجابية، لا تزال هناك تحديات كبيرة، والعاملون في مجال الإغاثة يواجهون قيودًا على الحركة، وبالتالي عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب لأكثر من 100 ألف شخص يعانون بالفعل من ظروف الصيف القاسية، وفق التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة