منهم السنوار.. أمريكا تتهم قادة من “حماس” بقتل 43 من مواطنيها

متظاهر مؤيد لحركة "حماس" يرفع صورة قائدها يحيى السنوار خخارج فعالية حملة المرشحة للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، في نيويورك- 14 من آب 2024 (رويترز)

camera iconمتظاهر مؤيد لحركة "حماس" يرفع صورة قائدها يحيى السنوار خارج فعالية حملة المرشحة للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس في نيويورك- 14 من آب 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قدّم المدعون الفيدراليون في الولايات المتحدة اتهامات جنائية ضد كبار قادة حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس) بما يتعلق بمقتل ما لا يقل عن 43 أمريكيًا في إسرائيل في 7 من تشرين الأول 2023.

وذكرت شبكة “CBS” الأمريكية، الثلاثاء 3 من أيلول، أن الاتهامات استندت إلى وثائق جرى الكشف عنها.

المدعي العام الأمريكي، ميريك جارلاند، قال إنه في 7 من تشرين الأول 2023، “قتل مسلحون من حماس أكثر من 1200 شخص، واختطفوا نحو 250 شخصًا إلى إسرائيل، وإن وزارة العدل تحقق في الهجمات”.

وتضمنت الشكوى الجنائية المقدمة الاثنين الماضي أنه حتى تاريخها، هناك ما لا يقل عن 43 أمريكيًا بين القتلى، وجرى احتجاز ما لا يقل عن 10 مواطنين أمريكيين كرهائن، أو ما زالوا مجهولي المصير.

منهم يحيى السنوار

النيابة العامة الأمريكية وجهت إلى ستة متهمين تهمًا تتعلق بالعملية، منها “الإرهاب والتآمر على القتل، والتهرب من العقوبات”، والمتهمون هم، قائد “حماس”، يحيى السنوار، ورئيس المكتب السياسي السابق للحركة، إسماعيل هنية، والقائد العام لـ”كتائب القسام” محمد الضيف، ونائبه، مروان عيسى.

ومن المتهمين، رئيس مكتب الحركة في الخارج، خالد مشعل، ورئيس العلاقات الوطنية للحركة في الخارج، علي بركة، مع الإشارة إلى مقتل هنية والضيف (“حماس” نفت نجاح محاولة اغتيال محمد الضيف مؤخرًا)، وعيسى، بينما الثلاثة الباقون طلقاء.

واعتبر المدعي العام أن الاتهامات التي جرى الكشف عنها السبت الماضي، ليست سوى جزء من جهود استهداف كل جانب من جوانب عمليات “حماس” ولن تكون هذه الإجراءات الأخيرة، مع الإشارة إلى التحقيق في مقتل مواطن أمريكي قبل أيام مع خمسة إسرائيليين كانوا أسرى لدى “حماس”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي، العثور على جثث ستة من الرهائن المحتجزين لدى “حماس”، في نفق جنوبي قطاع غزة، وبينهم شخص يحمل الجنسية الأمريكية.

العثور على جثث ست رهائن في غزة بينهم أمريكي

من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن القوات الإسرائيلية عثرت على جثث ست رهائن، بينهم الإسرائيلي، الأمريكي هيرش جولدبرج بولين.

وقال بايدن، “أنا مدمر وغاضب، كان هيرش من الأبرياء الذين تعرضوا لهجوم وحشي خلال حضوره مهرجانًا موسيقيًا من أجل السلام في إسرائيل”، وفق ما نقلته “CBS” الأمريكية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال عبر تسجيل مصور تعقيبًا على الحادثة، “من قتل خاطفينا لا يريد صفقة، سنطارده ونقبض عليه ونحاسبه”، موجهًا أصابع الاتهام لـ”حماس”.

من جانبه، حمّل المسؤول في “حماس” عزت الرشق، مسؤولية قتل الأسرى لدى “المقاومة”، للاحتلال الإسرائيلي الذي يصر على مواصلة حرب “الإبادة الجماعية” والتهرب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وللإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في “العدوان”.

كما حمّلت “حماس” إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية مقتل الرهائن الستة، وقال المسؤول البارز في الحركة، خليل الحية، إنه كان ممكنًا للأسرى الستة وغيرهم أن يخرجوا إلى ذويهم ضمن صفقة تبادل حقيقية وهم أحياء، لكن إصرار الجيش الإسرائيلي ونتنياهو وحكومته “المتطرفة”، السبب في أن يفقد هؤلاء حياتهم مع عشرات قتلهم الاحتلال مباشرة بقصفهم مع من يجلسون معهم ويحرسونهم ويعيشون معهم.

ومنذ 7 من تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربًا مفتوحة على قطاع غزة تسببت بمقتل نحو 41 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 94 ألفًا آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

أمريكا تلوح بالانسحاب من مفاوضات غزة إذا فشل مقترحها للتهدئة





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة