بيدرسون لإيران: علينا كسر جمود “الدستورية السورية”

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط- 30 من أيار 2024 (الأمم المتحدة/ لقطة شاشة)

camera iconالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط- 30 من أيار 2024 (الأمم المتحدة/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه أجرى حوارًا وصفه بـ”القيم” مع مساعد وزير الخارجية الإيراني، السفير علي أصغر خاجي، حول مجموعة من الملفات منها سوريا وفلسطين.

ونشر الحساب الرسمي للمبعوث الأممي عبر “إكس” اليوم، الثلاثاء 3 من أيلول، أن بيدرسون أكد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد في المنطقة، وفي سوريا.

وفال بيدرسون، “يتعين علينا كسر الجمود في اللجنة الدستورية، وبناء الثقة خطوة بخطوة، واستكشاف الحلول لتحقيق السلام الشامل بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

من جانبها، قالت وكالة “مهر” الإيرانية، إن خاجي بحث مع بيدرسون أحدث التطورات السياسية والاقتصادية والميدانية في سوريا، لا سيما القضايا المتعلقة بـ”مكافحة الإرهاب” وحرب إسرائيل على غزة وهجماتها على سوريا.

وتطرق الطرفان إلى الأزمة الإنسانية في سوريا وضرورة مواصلة العملية السياسية السورية، وفق الوكالة الإيرانية.

وتعتبر إيران طرفًا داعمًا للنظام السوري على الصعيد العسكري والسياسي، وسبق أن انضمت للنظام للمطالبة بإجراء اجتماعات اللجنة الدستورية في العاصمة العراقية بغداد.

وفي 25 من حزيران الماضي، طالب مندوبا النظام وإيران لدى الأمم المتحدة بعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في العاصمة العراقية بغداد.

وأكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، دعم بلاده لعقد اجتماعات اللجنة في بغداد، في ظل فشل المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في تحديد مكان لعقد الجولة التاسعة من اللجنة.

وما زال مصير الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية السورية غامضًا، ففي الوقت الذي يؤكد فيه بيدرسون على أن الحل الأفضل عقدها في جنيف، يرفض النظام وحليفته روسيا ذلك، ويطالبان بعقدها في بغداد، في حين طُرحت العاصمة السعودية الرياض كبديل.

وكان بيدرسون دعا أطراف اللجنة الدستورية لجولة تاسعة في جنيف، وافقت علها “هيئة التفاوض”، لكن النظام لم يفعل، مع الإشارة إلى اتصالات متواصلة بهذا الشأن، والانفتاح على أي مكان بديل يحظى بإجماع الطرفين والجهة المضيفة، بحسب ما قاله المبعوث الأممي في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة