قال وزير الكهرباء في حكومة النظام، عماد خميس، إن وضع القطاع الكهربائي في سوريا لن يتحسن إلا في حال انتهاء الحرب، الدائرة منذ خمس سنوات.
وقدّر خميس، في مقابلة مع وكالة “سبوتنك” الروسية، اليوم 27 آذار، أن خسارة القطاع الكهربائي جراء ما أسماها “العمليات الإرهابية، وصل إلى “حدود ألفي مليار ليرة سورية، أي ما يقارب بين 5 إلى 7 مليارات دولار، أما الأضرار غير المباشرة فهي تزيد عن ثلاثة آلاف مليار ليرة، أي ما يقارب بين 7و 8 مليار دولار.
وفيما يخص الاعتداء على محطات التحويل، أوضح خميس أنه من أصل 480 محطة تم الاعتداء على 180 محطة، مؤكدًا أن حصيلة الاعتداءات خلال خمس سنوات، تجاوزت ما يزيد عن 8500 اعتداء في أماكن مختلفة وأحجام كبيرة.
وبلغت قيمة المشاريع التي تم تنفيذها خلال فترة الحرب، بحسب الوزير، أكثر من مليارين و300 مليون دولار، مشيرًا إلى أن الحكومة وقعت مع روسيا عقودًا في إعادة الإعمار وإنشاء محطات كهربائية منها عقدان بقيمة 65 مليون يورو، و250 مليون يورو.
وكان خميس قال في جلسة استجواب له بمجلس الشعب، نهاية شباط الماضي، إن خمس محطات تحويل كبيرة من أصل 13 محطة، تبلغ الواحدة منها 20 مليون يورو تعرضت للاعتداء المباشر من قبل ما أسماها “المجموعات الإرهابية”.
واعترف خميس بأن الوزارة تقوم بتصدير كميات من الكهرباء خارج وقت الذروة، لكنه اعتبر أن هذا لن يؤثر على الحاجات الرئيسية للمواطنين من الكهرباء.
–