في 28 من آب الماضي، انطلقت بطولة لكرة القدم بريف دير الزور الشرقي، لفئة البراعم بمشاركة ثماني أكاديميات، حملت عنوان بطولة “الربيع الكروية”.
الأكاديميات المشاركة في البطولة المقامة ببلدة الجرذي هي “الزعيم، الشحيل، أبوحردوب، الطيانة، درنج، سويدان، السكب، الجزيرة”، وتشمل فئة البراعم مواليد 2014 و2016.
مجموعتان
يتألف كل فريق من 25 رياضيًا، بمن في ذلك اللاعبون والطاقم التدريبي، وقسمت الفرق إلى مجموعتين، ضمت الأولى “الزعيم، الشحيل، الجزيرة، الطيانة”، وضمت الثانية “سويدان، درنج، السكب، أبو حردوب”.
وتستمر البطولة حسب الأجندة المرسومة لها حتى 27 من أيلول الحالي.
إبراهيم المغير، عضو في الاتحاد الرياضي العام بدير الزور، العامل في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، قال لعنب بلدي، إن بطولة البراعم انطلقت بلقاء جمع أكاديميتي “سويدان” و”درنج”، وانتهت لمصلحة “درنج” بخمسة أهداف مقابل هدف.
وذكر أن البطولة تهدف لتطوير الواقع الرياضي الذي يعاني من قلة الدعم، مضيفًا أن الاتحاد الرياضي والمنظمات العاملة في المنطقة لا يقدمان خدمات للفئات العمرية الصغيرة.
محمد الزعيم أحد منظمي البطولة، قال لعنب بلدي، إن عددًا من الرياضيين طرحوا الفكرة لدعم قواعد كرة القدم، وقام بتكفلها كاملة على نفقته الخاصة، وإجرائها على ملعب “الزعيم” السداسي لتنظيم البطولة.
وأضاف أن الجوائز المقدمة رمزية من كأس وميداليات للفائز الأول، وميداليات للمركز الثاني.
رياضة شعبية في الدير
تعد كرة القدم الرياضة الشعبية الأولى في دير الزور، وتحظى بحضور جماهيري كبير في مختلف المناطق.
مازن الغضب لاعب في أكاديمية “السكب”، قال لعنب بلدي، إن كرة القدم لها متعة خاصة ويحبها الكبار والصغار ما يدفع هواتها لتنظيم البطولات رغم التهميش وقلة المنشآت وغياب الدعم.
ومنذ مطلع العام الحالي، نظم الاتحاد الرياضي في ريف دير الزور بطولتين هما بطولة “الربيع” في بلدة درنج، وأخرى على أرضية ملعب “جديد عكيدات” الترابية السداسي، بالإضافة إلى وجود العديد من البطولات والدوريات التي تقام على نفقة الاعبين الخاصة.
ومن أبرز البطولات التي نظمها الاتحاد الرياضي التابع لـ”الإدارة الذاتية” في دير الزور، بطولة الفئات العمرية (أشبال وناشئون وشباب) خلال عام، واقتصر تدخل الاتحاد على الأمور التنظيمية.
وتعتبر مشكلة ضعف الاهتمام الخدمي، وقلة التمويل، عامة في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، إذ تعاني فرق كرة القدم في عموم شرق الفرات ضعف الاهتمام بدءًا من الحسكة ووصولًا إلى دير الزور شرقي سوريا.